تجديد العيون مع عملية “رأب الجفن”
هل تسأل نفسك دوما ” لماذا ابدو متعبا طوال اليوم ؟” …. حسنا مع التقدم فى السن، كلنا نبدأ فى ملاحظة تغيرات دقيقة واحيانا درامية فى الجلد الموجود حول منطقى العين فعلى مر السنين، نلاحظ أن أجفاننا تبدأ فى التمدد، وكنتيجة لذلك، تبدأ العضلات التى تدعمها فى الضعف هى الأخرى هذه العملية بدورها من الممكن أن تؤدى إلى زيادة الدهون وبالتالى زيادة التجاعيد فوق وتحت الجفون، مما تتسبب فى ترهل الحواجب وتكوين الأغطية العليا والأكياس تحت أعيننا. فى بعض الحالات، يمكن للجلد المترهل حول العين أن يعرقل رؤيتك، وخاصة فى الأجزاء العليا والجزء الخارجى من مجال الرؤية لديك.
هناك حل مشترك لتلك المخاوف والذى يتمثل فى الخضوع لجراحة رأب الجفن أ ما يسمى الـ “بليفاروبلاستى”، وهى عملية يتم إجراؤها لتشكيل الجفون مرة أخرى.
ويمكن إجراء تلك العملية على الجفون العليا أو الجفون السفلى أو كليهما، وذلك سيحدد استنادا إلى تقييم الجراح إلى العوامل التى تكون عليها البشرة فى حالتها الطبيعية قبل الجراحة مثل البنية العضلية للوجه، بنية العظام، وتناظر الحواجب.
بتحديد تلك العوامل سيتمكن الجراح من تحديد كمية الجلد والعضلات والدهون التى يجب إزالتها. وفى هذا الصدد يشارك الدكتور “أشكان غافامى” الحاصل لى شهادة البورد فى جراحة التجميل وعضو الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، فى كيفية الأستفادة من جراحة تقويم الجفون فى تحقيق المظهر المتجدد والمرتفع الذى نتمناه جميعا.
يشرح الدكتور “غافامى” أن هناك العديد من الأقاويل عندما يتعلق الأمر بتجميل الجفون. فمنذ زمن بعيد، اعتقدنا نحن الأطباء أنه يجب إزال الدهون والأنسجة المنفوخة تحت العين، ولكن الأن، يتطلع الجراحون إلى الحفاظ على الأنسجة ونقلها بحيث لا يتم تدمير حجمها حول العين،مما يساعد على شد منطقة العين وتجديد شبابها. ويشير أيضا إلى أنه بالنسبة للمرضى الذين لم تدلى جلودهم بسبب التقدم فى العمر، ولكن بسبب بنية ومحجر العين، مما يدفع الأنسجة للتزايد عن حاجة العين وتتدلى فى وقت لاحق. فإذا تم إجراء العملية بشكل صحيح، يمكن أن تكون نتائج تلك العملية عميقة وطويلة الأمد. توجد أيضا خيارات لعلاجات لا تخضع لأية عمليات جراحية، ولكنها لا تستخدم كثيرا لعلاج الجفن العلوى. يمكن استخدام الحشو أو كما يطلق عليه ال “الفلير” ولكنه لن يعوض عن الجلد الزائد.
تم النشر سابقاً بتاريخ: يناير 31, 2019 @ 1:16 مساءً
اترك تعليقاً