علاج الشخير أثناء النوم طبيعيًا أو جراحيًا
مشكلة الشخير حول العالم
يعتبر الشخير من أكثر الأمور إزعاجا على الإطلاق أثناء فترة النوم فهو يفسد راحة الشخص وراحة المحيطين به أيضا ويرتبط الشخير عادة بانقطاع عملية التنفس خلال النوم حيث تتقلص المسالك الهوائية أو تنغلق تماما ما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسيجين في الدم وقد أشارات الإحصائيات بأن 45% من البشر يعانون من مشكلة الشخير حول العالم.
علاج الشخير
الهدف من وراء علاج الشخير هو تحسين أو الحد من الآثار الطبية والاجتماعية الناتجة عن الشخير. هنالك من يتطرق للشخير أثناء النوم على أنه مشكلة جمالية فقط كما أنها غير مشمولة على أنها ظاهرة بحد ذاتها. لكن من شأن الشخير حتى إن كان ظاهرة لوحده أن يشير إلى مشاكل صحية مهمة.
أنواع جراحة علاج الشخير

سد الأنف يسبب الشخير لدى الأطفال ولدى البالغين بشكل عام كما أنه يسبب تدهور المشكلة التنفسية الموجودة لدى المريض. في حال كان هنالك انسداد في الأنف يجب أولا علاج هذه المشكلة. جراحات الأنف تشمل تصحيح منصف الأنف، إزالة المحارة الأنفية السفلية، وإزالة السلائل وإصلاح التشوهات في الأنف. لكن لدى البالغين يتطلب الأمر علاجاً إضافياً من أجل إتاحة التنفس بشكل سليم أثناء النوم.
الجراحة المنتشرة نسبيا لعلاج الشخير هي جراحة الحنك والبلعوم والتي تسمى (Uvulopalatopharyngoplasty). في هذه العملية الجراحية، يتم إستئصال اللوزتين، كما أنه يتم تقصير الحنك وخياطة الأغشية المخاطية وإزالة الأنسجة المهتزة وزيادة حجم تجويف البلعوم. في حال تم القيام بالجراحة على أفضل وجه والمريض الذي أجريت له الجراحة مناسب فمن المتوقع أن تكون نسبة نجاح الجراحة عالية. هنالك تقنيات أخرى لإجراء الجراحة عن طريق الليزر أو الموجات الصوتية. لكن العلاج بواسطة الليزر فشل فشلا ذريعا لأنه تسبب بتصغير تجويف البلعوم كما أنه لا يوجد إثبات على نجاعة العلاج بواسطة الموجات الصوتية أكثر من الليزر.
الجراحات الأخرى لعلاج الشخير تشمل تقصير لسان المزمار (epiglottis)، أو تغيير وضعية اللسان بحيث يصبح أمامياً أكثر، عن طريق جراحة الفك أو تصغير اللسان. حتى الآن لا توجد تقنيات لتصغير اللسان التي من الممكن الاعتماد عليها أو التي أثبتت جدارتها. بعكس الاعتقادات السائدة فإن اللهاة (uvula) لا تسبب الشخير وإزالة اللهاة لا يعتبر علاجاً .
مخاطر جراحة علاج الشخير
* ألم شديد بعد جراحة علاج الشخير، لمدة 3 أيام ومن الممكن أن يستمر لأسبوع وحتى أكثر من ذلك. هذا النوع من المضاعفات شائع أكثر من بعد الجراحة بواسطة الليزر بأسلوب (LAUP)، أكثر من الجراحة التي تتم بواسطة الموجات الصوتية.
* التسبب أو تفاقم انقطاع النفس أثناء النوم (Sleep apnea). من المعروف بأن الجراحة بواسطة الليزر بطريقة (LAUP) يؤدي لحدوث لانقطاع النفس أثناء النوم، لدى الأشخاص الذين خضعوا للعملية الجراحية وكانوا يعانون من شخير طفيف.
* إلحاق الضرر بعمل الحنك، ففي هذا الحال يخرج الغذاء من الفم، أو يتدفق عبر الأنف أثناء البلع أو الضر برنين (Resonance) الكلام الذي يصبح أنفيا.
* تكرر النخير. كما هو الحال في الجراحة، فإن اختيار المريض المناسب والقيام بالجراحة على أكمل وجه من شأنها أن تزيد من احتمالات نجاح الجراحة ولتقليل نسبة المضاعفات.
علاج مشكلة الشخير بطرق منزلية
وإذا كنت تخشى الدخول في الإجراءات الجراحية إليك بعض الطرق المنزلية الممكنة حيث كشف الموقع الطبى الأمريكي “MedicalNewsToday”، عن العلاجات الأكثر فعالية للشخير فى المنزل، وتشمل:
فقدان الوزن
الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للشخير، حيث إن الأنسجة الدهنية والعضلات الضعيفة الموجودة خاصة حول الحلق تسهم في الشخير.
النوم على جانب واحد

من المرجح أن يشخر الشخص إذا كان ينام على ظهره ، مما قد يتسبب في انتقال اللسان إلى مؤخرة الحلق، و هذا يجعل التنفس أصعب ويمكن أن يسبب الشخير، لذلك فإن النوم على الجانب يوقف صوت الشخير أو يجعله أكثر هدوء.
الإقلاع عن التدخين
بالإضافة إلى الإضرار بالصحة العامة ، فإن التدخين يزعج الشعب الهوائية ، وهذا يمكن أن يجعل الشخير أسوأ.
تجنب الكحول
شرب كمية كبيرة من الكحول يريح عضلات الحنجرة، وهذا يترتب عليه حدوث الشخير.
تجنب الحبوب المنومة
يمكن أن تؤدي الأدوية المسكنة أو الحبوب المنومة إلى نوم عميق جدًا، وهذا قد يكون له تأثير مريح على عضلات الحلق ويسبب الشخير.
رفع الرأس
قد يساعد رفع الرأس باستخدام وسادات إضافية على فتح المجرى التنفسي أو تقليل الشخير أو القضاء عليه.
علاج الحساسية
قد يؤدي رد الفعل التحسسي إلى احتقان ومسالك مجرى الهواء، وهذا يمكن أن يجعل الشخير أسوأ.
بخاخ الأنف
عند انسداد الممرات الهوائية يحدث الشخير ، قد يكون رذاذ الأنف مفيدًا فى هذه الحالة حيث يساعد على تقليل الالتهاب في الأنف والممرات الهوائية وفتحها.
تم النشر سابقاً بتاريخ: فبراير 4, 2019 @ 3:03 مساءً
اترك تعليقاً