تعرف على شروط التجميل بحقن “ثانى أكسيد الكربون”

تعرف على شروط التجميل بحقن “ثانى أكسيد الكربون”

حقن ثاني أكسيد الكربون أسفل الجلد

يقوم البشر بتجريب أى شيء سعياً وراء الجمال الحقيقي حيث يقوم بإجراء عمليات للذقن وزرع رموش وتشكيل غمازات اصطناعية بل وحتى حقن البوتوكس والتى من شأنها تجميل أوجة الاشخاص الذين لا يُبدن أية مشاعر والذى يعرف باسم (بوكرتوكس). ولكن ماذا عن حقن ثانى أكسيد الكربون اسفل الجلد للتخلص من الدهون؟

ثمة دراسة حديثة حيث بدأت مجموعة من جراحى التجميل باستكشاف فيما أذا كان العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون ذلك العلاج التجميلى المشهور خارج الولايات المتحدة لعلاج علامات التمدد والدهون المتراكمة تحت الجلد والندوب انه لفعال حقاً. فهل ذلك كان استنتاجهم؟أم هو بعض منه.

يقول  الدكتورمراد علام الباحث فى هذة الدراسة ونائب رئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية فينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن ” لقد فوجئنا لكونه فعال نوعاً ما في شفط الدهون لكننا لم نلحظ التغيرات الجذرية التى يذهرها ثلة من الباحثين الآخرين. حيث اننا لم نلاحظ أثر العلاج الدائم “

وتقتبس العديد من العيادات فى الولايات المتحدة والتى تقدم العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون بعض العبارات مثل ” تظهر الدراسات” فاعلية العلاج ، ولكن حتى الأسبوع الماضى لم يكن هناك أية محاولات إكلينيكية عشوائية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولاختبار العلاج باستخدام ثانى أكسي الكربون كوسيلة تتطلب تدخلا جراحياً للحد من دهون البطن؛ قام فريق علام بحقن لتر من ثانى أكسيد الكربون فى جانب أحد بطون المشاركين وقد لاحظو أختلافاً جزرى من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية بعد خمس جلاسات علاجية أسبوعية . ولكن ليس ثمة أختلافاً يُلحظ بعد ستة أشهر.

ويقول “من أجل تقليص حجم الدهون ، من الواضح أننا نريد استمرار هذة العملية فنحن لا نريد أن يكون ذلك على المدى القصير الذى لايمكن ملاحظته إلا بعد العلاج مباشرة” 

كما أنه لم يتم التحقق بعد من العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون ، ولكن هنالك ثلة من الأطباء يؤكدون عليه بشدة. إذن كيف يتسنى إليك معرفة عما إذا كان ثانى أكسيد الكربون مناسباً لك ؟

الكربون
ثاني أكسيد الكربون
حقن ثاني أكسيد الكربون

تاريخ العلاج بثاني أكسيد الكربون

التاريخ الغني بالكربون :

على ما يبدو أن العلاج باستخدام ثانى أكسيدالكربون لشفط الدهون قد يتطور مستقبليا بعض الشيء ولكن على أية حال فإنة لم يعد شىء جديداً. حيث تم اكتشاف العلاج لأول مرة في أبان عام 1932 م فى مقاطعة رويات بفرنسا وهى بلدة صغيرة تشتهر بالينابيع الحرارية القديمة .

إذ بدا أن الغمر في الأحواض الغنية بالكربون يساعد في شفاء الجروح وتحسين أمراض الدورة الدموية مثل متلازمة رينو. وبحلو خمسينيات القرن العشرين بدأ الأطباء الفرنسيون باستخدام حقن ثانى أكسيد الكربون لعلاج الدهون المتراكمة تحت الجلد.

ولما كانت الدكتورة ليزا زيديناك كبيرة الجراحين ومؤسسة مركز بريسيشن إسثتكس بمدينة نيويورك وإحدى أوائل الأطباء الذين قاموا بإدخال العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون إلى الولايات االمتحدة على غرار ما شهدت له من شعبية فى البرازيل حيث قالت مازحة أن “انتشار عيادات العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون في البرازيل كانتشار مقاهى ستاربكس فى الولايات المتحدة”. حيث تقوم عيادتها باستخدامه لعلاج الهالات تحت العين وشد الجلد ولمعالجة علامات التمدد (والتى تُعد الأكثر شعبية).

وتقول ايضاً:” هناك أشخاص ينتظرون دورهم على الدوام .إذ اننا نقوم بعلاج ما لايقل عن ثلاثة أو أربعة مرضى على مدار اليوم بشكل ثابت حيث أن العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون يعد أكثر أماناً عن غيره فى الوقت الراهن لشفط الدهون”.

تعرف على: حقن الوجه بالبلازما

مزايا استخدام ثاني أكسيد الكربون

مزايا وعيوب الكربون :

تستخدم الدكتورة زيديناك العلاج ما يزيد عن 12 عاماً وتقول بأنها لم تلاحظ بعد أى أثار سلبية  وحتى الدكتور علام الذى قام بحقن ليتر كامل من ثاني أكسيد الكربون فى بطون المرضى بهدف شفط الدهون–  يقول بأن الإجراء يبدو أمناً باستثناء بعض المخاطر.

كما يعد الإجراء مغريا جداً لكل من الأطباء والمرضى على حد سواء ، فهو غير سام ويتطلب تدخلاً جراحياً طفيف مقارنةً بالعمليات الأخرى مثل شفط الدهون، وهو رخيص نسبياً حيث يتراوح عادة بين 75 و 150 دولاراً للجلسة الواحدة. كما يستخدم ثانى أكسيد الكربون بشكل آمن بالأصل في بعض العمليات مثل الجراجة بالمنظار لإبقاء البطن منتفخاً والتى تتطلب تدخلا جراحياً قليلاً وتتم بمساعدة كاميرا صغيرة.

لكن العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون يتطلب التزاماً طويل الأمد .إذ تُوصي زيديناك بإجراء من 6 إلى 12 جلسة علاج تتبعها عمليات للمتابعة كل 6 أشهر.

ويقول الدكتور ساتشين شرايارانى أحد جراحى التجميل بولاية نيويورك وعوض الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل ” هو علاج للحصول على تحسينات متوسطة تقريبا” كما أضاف قائلاً ” نحصل على تحسن مؤقت فى أحسن الأحوال لهؤلاء المرضى كما أننا نعلم أن التأثيرات طويلة الأمد لحقن الكثير من ثانى أكسيد الكربون فى الجلد بإستمرار لعلاج بعض ما يمكن علاجه ولكن لن أقوم يإخبار المريض بذلك.

للعناية بالبشرة

 

 

إلى ماذا تشير الأدلة ؟

تعد أحد مشاكل العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون هى كيفية الترويج له ، إذ تروج العديد من مواقع الأنترنت له باعتباره معتمداً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولكنه ليس كذلك . ويشير آخرون إلى عدد كبير من الأدلة العلمية التى يفترض أنها أثبتت صحة العلاج ولكن عند الإطلاع على التفاصيل تجد أن معظم الدراسات غير مقنعة.

وتظهر التجارب كالتى أجراها الدكتور علام بأن العلاج يتلف الخلايا الدهنية بالفعل ، لكنه لا يعرف آلية ذلك ، وتقول الدكتورة زيديناك بأن ذلك واضح فعندما يتم حقن ثانى أكسيد الكربون فى الجلد فإن قوة القطع للغاز تتلف الخلايا الدهنية ويتم خداع الجسم ليعتقد بأنه مصاب مما يحفز تشكل الكولاجين (البروتين الموجود فى طبقات الجلد) وبالتالى تصبح البشرة صحية وتبدو بسن أصغر.

إلا أن الدكتور علام غير متيقن من ذلك ويقول ” لكل شخص وجة نظرة الخاصة وأود أن أقول بأن آلية عملة غير مفهومة بشكل جيد . وإذا جاء أحدهم إلى عيادتى في الوقت الراهن وسألنى عن أكثر الوسائل فاعلية في تقليص حجم الدهون والتى لا تتطلب التدخل الجراحى فلن يكون جوابى العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون”.   

اقرأ للمزيد: عملية تصغير الجبهة

 

Carbon dioxide injections might seem better than liposuction-but there’s a catch

Humans will try just about anything in pursuit of “true” beauty. Chin jobs, eyelash transplants, artificial dimples, even “Pokertox” (Botox injections tailored to enhance one’s poker face. Seriously, it’s a thing). What about injecting carbon dioxide into your skin?

In a recent study, a group of plastic surgeons set out to see if carboxytherapy—a cosmetic treatment popular outside the U.S. for treating stretch marks, cellulite, and scars—actually works. Their conclusion? Well, sort of.

“We were pleasantly surprised it does seem to do something,” says Murad Alam, study author and vice chair of dermatology at Northwestern University Feinberg School of Medicine. “But we didn’t see the really large changes that some other investigators are reporting. We didn’t see persistence.”

Many U.S.-based clinics that offer carboxytherapy quote some version of “studies show” that the treatment works, but until last week, no randomized, clinical trials had ever actually been done in the U.S. Testing carboxytherapy as a less invasive way to reduce belly fat, Alam’s team injected a liter of carbon dioxide into one side of participants’ abdomens. They saw a noticeable difference through an ultrasound after five weekly treatments. But six months later, they could no longer see a difference.

“Obviously for fat reduction we want it to last, we don’t want it to be something short-term only seen right after the treatments,” he says.

Carboxytherapy is yet to be scientifically verified, but some clinicians swear by it. So how do you know if CO2 is right for you?

A carbon-rich history

It sounds kind of futuristic, but carboxytherapy is by no means new. The treatment was first discovered in 1932 in Royat, France, a small town famous for its ancient thermal springs. Soaking in carbon-rich pools seemed to help heal wounds and improve circulatory diseases like Raynaud’s syndrome. By the ‘50s, French doctors began using carbon dioxide injections to treat cellulite.

Lisa Zdinak, chief surgeon and founder of Precision Aesthetics in New York City, was one of the first doctors to bring carboxytherapy to the U.S. after she saw how popular it was in Brazil (“Carboxy clinics there are akin to Starbucks here,” she jokes). Her clinic uses it to treat under-eye circles, make skin tighter, and her most popular request: stretch marks.

“There’s always a line at the gas-pump,” she says. “We treat at least three to four patients per day on a steady basis. Carboxytherapy is safer than any treatment being performed nowadays.”

Pros and carbon cons

Zdinak has been using carboxytherapy for more than 12 years, and says she’s yet to see an adverse effect. Even Alam, who injected a whole liter of gas into patients’ bellies, says minus some discomfort, the procedure seems safe.

And it holds a lot of appeal for both doctors and patients. It’s non-toxic, less invasive compared to something like liposuction, and is relatively inexpensive (well, depending on your definition of inexpensive), usually ranging from $75 to $150 per treatment. Carbon dioxide is already safely used in procedures like laparoscopic surgery—a minimally invasive surgery performed with the help of a tiny camera—to keep the abdomen inflated.

But carboxytherapy isn’t a short-term commitment. Zdinak recommends 6 to 12 treatments, followed by touch-ups every 6 months. Sachin Shridharani, a New York-based plastic surgeon and member of the American Society for Aesthetic Plastic Surgery, says “it’s a lot of treatment for mild improvement.”

“We’re getting temporary improvement at best in these patients. We also don’t know the long-term effects of putting that much carbon dioxide constantly in your skin,” says Shridharani. “It has potential, but it’s not something I’d sign my patients up for.”

?What does the evidence say

A big issue with carboxytherapy is how it’s advertised. Many websites tout it as FDA-approved, but it’s not. Others point to scads of scientific evidence supposedly validating the treatment, but if you read the fine print, most studies are inconclusive.

Experiments like Alam’s show carboxytherapy does damage fat cells, but he has no idea how. Zdinak says it’s obvious: when carbon dioxide is injected into the skin, the shear force of the gas destroys the fat cells. The body is “tricked” into thinking it’s injured, which prompts new collagen (a protein found in skin) to form, resulting in healthy, younger looking skin.

Alam isn’t so sure.

“Everyone has a theory. I would say the answer is, it’s poorly understood how this works,” he says. “If someone came into my clinic right now and said, ‘what’s the most effective means of non-invasive fat reduction?’ I would not say carboxytherapy.”

 

تم النشر سابقاً بتاريخ: فبراير 13, 2019 @ 1:10 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *