تعرف على طرق طبية وطبيعية لعلاج تساقط الشعر بعد الولادة

تساقط الشعر بعد الولادة

تعرف على طرق طبية وطبيعية لعلاج تساقط الشعر بعد الولادة

بالرغم من أن بعض النساء تزداد كثافة شعرهن  في فترة الحمل، إلا أن البعض تعانين من تساقط الشعر بشكل مفاجئ، وهو من المشكلات

الشائعة التي تواجهها النساء بعد الولادة، فهل هذه الظاهرة طبيعية أم يجب القلق بشأنها؟ وكيف يمكن علاج تساقط الشعر بعد الولادة

وما الذي يمكن فعله لتجنب تساقط الشعر؟ تعرفي معنا في المقالة التالية على إجابات هذه الاسئلة.

تغير الهرمونات أثناء وبعد الولادة

أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى الكثير من الهرمونات ومنها هرمون الإستروجين، والبروجسترون، والأوكيتوسين والبرولاكتين، وجونادوتروفين،

كما أن حجم الدم يرتفع بنسبة تصل لأكثر من 50% عن المعدل الطبيعي، وفور ولادة الطفل تنخفض مستويات الهرمونات بسرعة ومنها

الإستروجين والبروجسترون، وتعود خلال 24 ساعة إلى معدلها الطبيعي.

ولكن طيلة فترة الرضاعة يظل مستوى هرمون البرولاكتين مرتفعًا، كما أن حجم الدم يبدأ في الانخفاض ولكنه يأخذ في الانخفاض التدريجي

حتى عدة أسابيع من وضع الطفل.

تغير الهرمونات وتساقط الشعر

الهرمونات هي السبب الأكبر للتغيرات التي تحدث للشعر وتتسبب في فقدانه بعد الولادة، فأثناء فترة الحمل يساعد ارتفاع مستوى

الإستروجين على ثبات الشعر، ويقلل من المعدل الطبيعي لتساقط الشعر، في الوضع الطبيعي يسقط الشعر يوميًّا بمعدل يتراوح بين

100 إلى 150 شعرة، وعند غسل الشعر تسقط 250 شعرة.

بسبب زيادة الدورة الدموية وحجم الدم في فترة الحمل بالإضافة، إلى ارتفاع مستوى الإستروجين ينخفص معدل فقدان الشعر بشكل ملحوظ،

مما يؤدي إلى سقوط الشعر بأقل من المعتاد، ومع ولادة الطفل ووصول الدم والهرمونات لمعدلها، الطبيعي يبدأ الشعر في التساقط كما كان

في السابق بمعدل طبيعي، ولكن قد يبدو أنه أكثر من المعتاد  بسبب بدء الشعر في التساقط المفاجئ بعد 9 أشهر من الحمل.

يمكن أن يحدث فقدان الشعر بعد الولادة في أي يوم من وضع الطفل، وقد يستمر تساقط الشعر في بعض الأحيان لمدة عام، وفي المتوسط

قد تصل الفترة إلى 4 أشهر فقط ويبدأ الشعر في النمو مرة أخرى، لذا حتى إن استمر الشعر في التساقط أكثر من ذلك مع استمرار

الرضاعة لا داعي للقلق.

علاج تساقط الشعر بعد الولادة

من الطبيعي أن يبدأ الشعر في التساقط بعد الحمل والولادة، ثم يبدأ في النمو مرة أخرى بشكل طبيعي، مهما طالت المدة، وبالرغم من أنه

لا توجد وسائل علاجية تمنع من تساقط الشعر بعد الولادة، أو تبطئ سقوطه، ولكن في حالة الانزعاج من تساقط الشعر، يمكن علاج تساقط

الشعر بعد الولادة، واتباع الآتي لجعل الشعر يبدو أكثر صحة:

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

طرق تصفيف الشعر

لأن من الطبيعي أن يتساقط الشعر في هذه الفترة بالتأكيد لا ترغبين في زيادة عوامل إجهاد الشعر بأنماط التصفيف الخاطئة، لذا تجنبي استخدام

أنماط تصفيف الشعر الحرارية مثل الزيوت الساخنة التي قد تزيد من الالتهابات في فروة الرأس وتتسبب في زيادة تساقطه، وكذلك مكواة الشعر

الساخنة، ومجفف الشعر مرتفع الحرارة.

ينصح بعدم تجفيف الشعر بمجفف الشعر، وتركه ليجف في الهواء بشكل طبيعي، وينصح باستخدام فرشاة شعر ذات أسنان واسعة، وخاصة عند

تمشيط الشعر المبتل، ولا ينصح بتصفيف الشعر الرطب، وعدم غسل الشعر أكثر من مرة في اليوم، كما أن كثرة استخدام المواد الكيميائية

وسحب الشد بقوة من الأسباب التي يجب تجنبها لمنع تساقط الشعر.

علاج تساقط الشعر بعد الولادة

الحرص على التغذية السليمة

يجب تناول العناصر الغذائية المتكاملة يوميًّا، ومنها الفواكه، والبروتينات، والفيتامينات، والأطعمة الصحية، وتشمل الأطعمة التي تحسن

من صحة الشعر ما يلي:

الخضروات الورقية الداكنة؛ لأنها غنية بالحديد وفيتامين c.

البطاطا الحلوة والجزر الغنية بالبيتا كاروتين.

البيض الغني بفيتامين د، ويمكن الحصول على فيتامين د بالتعرض المباشر لأشعة الشمس، لفترات قصيرة، مع وضع واقي الشمس لتجنب التصبغ.

الأسماك الدهنية الغنية بالأوميجا 3 مثل: السلمون، والماكريل، والتونة، والسردين، وينصح بتناولها على الأقل مرتين في اليوم.

الفيتامنيات

يجب الاهتمام بتناول نظام غذائي غني بالفيتامنيات الفموية، أو من مصادر طبيعية، سواء عند علاج تساقط الشعر بعد الولادة،

أو في الأوقات العادية من أجل صحة الشعر والجسم، وخاصة في مرحلة الرضاعة، ومن الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة لنمو

الشعر ويجب الحرص عليها عند علاج تساقط الشعر بعد الولادة ما يلي:

فيتامين أ: لأنه يساعد الغدد الدهينة على إنتاج مادة الزهم الزيتية اللازمة لترطيب الشعر، ولكن يجب تناوله بحدود، لأن زيادته

تتسبب في تساقط الشعر، ويمكن إيجاده في الجزر والقرع والسبانخ، واللفت.

فيتامينات ب: أو البيوتين من أفضل الفيتامنيات التي تزيد من نمو الشعر، لأنها تساعد في تكوين خلايا دم حمراء جديدة، المسؤولة عن

حمل الأكسجين والمواد المغذية لفروة الرأس، ويمكن الحصول عليه من اللوز، والمأكولات البحرية.

فيتامين ج: يساعد في منع الضرر الناتج عن تكوين الجذور الحرة، ويعزز معدل الكولاجين ويساعد في منع الشعر من الشيخوخة، ومن

مصادره الجيدة، الفلفل الأحمر والفراولة، والحمضيات.

تم النشر سابقاً بتاريخ: يناير 23, 2019 @ 9:13 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *