تجميل غير جراحى
تكبير الثدي بالحقن
اكتسبت الحقن التجميلية شعبية لتحل محل العمليات الجراحية المعقدة نظرًا لقدرتها على تقديم نتائج فورية من خلال عملية بسيطة وسريعة وغير مؤلمة، في هذه المقالة سنناقش إجراءات الجراحة التجميلية وتكبير الثدي عن طريق حقن الدهون الذاتية وحقن حمض الهيالورونيك، لذلك تابعنا لمعرفة المزيد.
عملية تكبير الثدي بحقن الدهون
تعتبر حقن تكبير الثدي من الإجراءات التجميلية التي تقوم بها النساء الراغبات في زيادة حجم الثدي بشكل نسبي دون اللجوء إلى الجراحة. يمكن استخدام حجم الثدي لتحسين النتائج جراحة رفع الثدي، وخاصة جراحة إعادة بناء الثدي بعد استئصال الثدي.
مرحلة ما قبل عملية تكبير الثدي بالحقن
قبل الخضوع لحقن تكبير الثدي، يجب على النساء استشارة أخصائي وإجراء الفحوصات اللازمة وفهم سلامة العملية وفقًا لظروفها الخاصة.
أحد الإجراءات الضرورية قبل الجراحة هو عدم تناول أي أدوية بدون وصفة طبية أو تناول مكملات عشبية قبل الجراحة بثلاثة أيام، ولكن بدلاً من ذلك أبلغ طبيبك بجميع الأدوية التي تناولتها مؤخرًا.
بالنسبة للنساء المدخنات، يجب الإقلاع عن التدخين قبل الجراحة لمنع حدوث مضاعفات.
خطوات عملية تكبير الثدي بحقن الدهون
يتم إجراء تكبير الثدي عن طريق الحقن بفكرة شفط الدهون من جسم المريض نفسه ومناطق محددة مثل الأرداف أو البطن تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، حسب تقدير الطبيب والمريض. ثم يتم اختيار الدهون عن طريق إزالة الخلايا التالفة، والترشيح من السائل، وجعلها نظيفة وجاهزة للحقن باستخدام إبرة. يحدث الدهون في الثدي على شكل خيوط رفيعة من الدهون تتنقل بين أنسجة الثدي الرقيقة مما يسمح للدهون بالجلوس بشكل طبيعي في الثدي ويمكن تكرار العلاج على مدى عدة أشهر حسب تحقيق الحجم المطلوب للثدي، قد تكون هناك حاجة إلى أربع إلى ست جلسات لتحقيق الحجم المطلوب، وقد يتطلب العلاج خمس أو ست ساعات.
عملية تكبير الثدي بحقن حمض الهيالورونيك
جراحة تكبير الثدي هي حقن حمض الهيالورونيك خلف الثدي لتصحيح بعض العيوب التي لا يمكن تصحيحها بالزرعات مثل حشو الجزء العلوي من الثدي قليلاً دون زيادة حجمه. حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في جسم الإنسان وتوجد بتركيزات عالية في الأنسجة الضامة الرخوة مثل أنسجة الثدي. حول العين وأنسجة الشفاه توجد هذه المادة أيضًا في الغضروف والسائل الزليلي المحيط بها.
يتم استخلاص هذه المادة وإعادة صياغتها قبل الحقن، وأصبحت من أشهر وأهم أنواع الحشوات الموجودة والمستخدمة على المستوى الطبي.
خطوات عملية تكبير الثدي بحمض الهيالورونيك
يتم إجراء عملية تكبير الثدي بحمض الهيالورونيك تحت التخدير الموضعي وتستغرق حوالي ساعة، وبعدها يحتاج المريض إلى الراحة لمدة 3 إلى 4 أيام بسبب الإحساس المؤلم بالثدي. من خلال هذا الإجراء يمكن تغيير حجم الثديين. يمكن إعادة ملء الجزء العلوي من الثدي قليلاً ويمكن رفع موضع الثدي، لكن الجانب السلبي لهذا الإجراء هو أن آثاره لا تدوم لفترة من الوقت لفترة طويلة، نظرًا لأن حمض الهيالورونيك قابل للامتصاص، يجب إعادة حقنه كل ستة أشهر، وتكون تكلفة العملية عالية. أخيرًا، يمكن أن يؤثر تكبير الثدي بحمض الهيالورونيك سلبًا على تفسير تصوير الثدي بالأشعة السينية لأنه منيع للإشعاع.
مميزات تكبير الثدي بالحقن
تتمتع النساء اللواتي يخضعن لحقن تكبير الثدي بالعديد من المزايا المهمة، منها:
يمكن أن يوفر استخدام أنسجة الجسم بدلاً من الغرسات إحساسًا طبيعيًا.
إزالة المناطق غير المرغوب فيها من الدهون الزائدة.
يساعد هذا الإجراء على تحسين عدة مناطق في نفس الوقت.
لا تسبب نفس المضاعفات مثل جراحة تكبير الثدي.
لين الثدي والشعور بإحساس طبيعي.
إخفاء عيوب عدم التماثل بين الثديين.
تعزيز نتائج شد الثدي.
لا توجد شقوق بسبب حقن دهون الثدي، مما يؤدي إلى الحد الأدنى من التندب.
ملء الفراغ بالثدي بعد شد الثدي أو بعد استئصاله.
لا يؤثر الإجراء على الإحساس بالثدي أو الحلمة.
عيوب عملية تكبير الثدي بالحقن
بالرغم من المزايا العديدة لحقن تكبير الثدي إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب الانتباه لها وهي:
احتمالية امتصاص الجسم للدهون مع الوقت.
قد يفقد الثدي بعضًا من حجمه مع الوقت.
لا يمكن حقن تكبير الثدي للأشخاص الذين ليس لديهم دهون في منطقة شفط الدهون.
ينتقل عدد كبير من الخلايا الدهنية التي يُحتمل أن تكون ميتة إلى الثدي.
ما بعد عملية تكبير الثدي بالحقن
بعد أن تعود المرأة إلى المنزل مع حقن تكبير الثدي، قد يكون هناك بعض الكدمات والتورم في الثديين، لكنها أقل من بعد جراحة تكبير الثدي، وستستمر هذه الآثار الجانبية لمدة خمسة أو سبعة أيام تقريبًا، ويمكن ارتداء حمالات الصدر الداعمة أثناء ذلك فترة، أو رياضة القاذفة لدعم شفاء الثدي. ثمانية أسابيع.
يمكن استئناف الأنشطة العادية بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ولا يمكن استئناف العمل قبل خمسة أو سبعة أسابيع.في الوقت نفسه، يجب تجنب الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية والتعب لتجنب التأثير على التعافي.
