زراعة الأسنان الألمانية وما المقصود بزراعة الأسنان الألمانية

زراعة الاسنان الالمانية

زراعة الأسنان الألمانية وما المقصود بزراعة الأسنان الألمانية

زراعة الأسنان أصبحت عمليات زراعة الأسنان من العمليات التجميلية الاعتيادية التي تتم من خلال خطوات بسيطة مثل إجراءات حشو وتنظيف الأسنان السهلة والسريعة، حيث تعددت طرق زراعة الأسنان والتي يمكن من خلالها ترميم الأسنان المفقودة والتالفة واستبدالها بأسنان صحية وقوية وكل ذلك خلال 3 أيام فقط .

المقصود بزراعة الأسنان الألمانية

يقصد بعملية زراعة الأسنان زرع أسنان اصطناعية بديلة وذلك بوضع مسمار أو اسطوانة من التيتانيوم في الفك العلوي أو السفلي.

وبعد حوالي 3 إلى 6 أشهر من الشفاء يتم  تركيبها مع الأسنان لتكون الأسنان المزروعة ثابتة في الفك تستطيع أن تنمو وتتحمل الضغط بشكل طبيعي وفي حال تم العناية بها من حيث النظافة الفموية فانه من المضمون أن تنمو بشكل مشابه جدا للأسنان الحقيقية من حيث الثبات, المظهر والوظيفة وهذا ما لا يقدمه أي نوع أخر من البدلات الاصطناعية الأخرى.

وعلى عكس الجسور التقليدية فإن زراعة الأسنان يعطي مزايا أفضل حيث أنه لا يضر بالأسنان المحيطة به بينما في الجسور التقليدية يتم تقليم الأسنان المجاورة ليتم تثبيت الجسر عليها وهذا يضعف مينا هذه الأسنان ويجعل هذه الأسنان أكثر عرضة للتسوس.

وهناك عدة أنواع لزرعات الأسنان منها زرعات ألمانية وزرعات تركية وزرعات سويسرية وتختلف حسب المواصفات والخصائص.

كيفية إجراء زراعة الأسنان الألمانية

على عكس زراعة الأسنان الفورية فإن زراعة الأسنان التقليدية يتم فقط عندما يشفى الجرح في تجويف عظم الفك وهو ما يستغرق حوالي 3 إلى 6 أشهر في هذا الوقت يتم إزالة جزء من العظم ويتم تسوية اللثة بينما الأجزاء من الأسنان السابقة والتي لم تعد تنمو نتيجة لضغط الأسنان عليها, تتراجع إلى درجة معينة إلى الخلف. عندما ينتهي هذا الأجراء وتكون العظام ثابتة بشكل دائم يتم حينها البدء بزراعة زرعة الأسنان.

وفي حال كان الفك ليس لديه كفاية من القوة والسماكة, عندها يكون من اللازم إجراء عملية بناء للعظام حيث يتم استعمال مواد اصطناعية أو مواد من الفك نفسه والتي يتم استعمالها في مجال بناء عظام الفك والتي يمكنها أن تنمو.

فمن الضروري أن يكون لزرعة الأسنان جذر بحيث يدخل بشكل مباشر في العظم إما عن طريق برغي أو على شكل دبوس وعملية تثبيت زرعة الأسنان بشكل كامل والجسر أو بدلة الأسنان المعلقة عليها يعتمد بشكل أساسي على العظام.

في حال انتهت كل المخططات والاعدادات يمكن حينها البدء بالعلاج.

هذا وتمر زراعة الأسنان بخطوات متعددة وهي:

زراعة الاسنان الالمانية

يبدأ بتركيب الأجزاء التي ستجلس في العظام وهذه الخطوة تجري عادة في العيادة باستعمال مخدر موضعي بعدها يتم قص اللثة والجلد فوق العظم من الجهة المطلوبة ويتم إزاحته.

 بعد ذلك يمكن لأداة الحفر أن تحفر المكان المناسب من حيث العمق والسماكة حسب مقاس زرعة الأسنان في العظم. بالنهاية يمكن للجزء السفلي من زرعة الأسنان أن يوضع وتغلق اللثة حوله بشكل جزئي أو كلي.

هذا وتستغرق مرحلة الشفاء حوالي 10 أيام يتم استعمال مسكنات للألم خلال هذه الفترة بينما التئام الجروح يستغرق حوالي 3 إلى 6 أشهر ومن حيث المبدأ فإن الفك العلوي يشفى بشكل أسرع من الفك السفلي.

بعدما تنمو زرعة الأسنان يتم بناء الجزء السطحي منها بعدها يتم فتح اللثة مرة أخرى وربط زرعة الأسنان مع تاج الأسنان أو مع بدلة الأسنان.

عملية تصغير الجبهة

شروط نجاح زراعة الأسنان الألمانية

من المهم جداً تأكد المريض قبل إجراء زراعة الأسنان من توفر الخبرة العلمية والعملية الكافية عند طبيب الأسنان الذي سيقوم بعملية الزراعة في ل مراحلها الجراحية والتركيب والمتابعة فيما بعد.

مراعاة الأخذ في الاعتبار أن العمر المناسب لزراعة الأسنان يبدأ بعد عمر 18 سنة عندما يكتمل النمو العظمي للفكين، ولا ينصح بعمل زراعة الأسنان قبل هذا العمر، كذلك توخي الحذر للمتقدمين في العمر ما بعد 75 سنة لأسباب صحية.

مراعاة الكشف عن كثافة عظم الفك الذي سيتم زراعة أسنان عليه وسماكته وعمقه من خلال الصورة الشعاعية البانورامية والفحص العياني الذي سيقوم به الطبيب إضافة لهذه المعلومات فإن الصورة الشعاعية تكشف العلاقة مع الجيوب الفكية والأنفية وقناة الفك السفلي ولا يجوز إجراء زراعة أسنان ما لم تكن نتيجة الفحص الشعاعي والعياني مواتية، علماً بأنه يمكن التعامل مع حالات عدم وجود عمق كاف للزراعات بإجراء عملية رفع الجيوب الفكية، واستعمال الطعوم العظيمة من قبل جراح الفم والأسنان المتخصص ذي الكفاءة العالية، وباستعمال زراعات قصيرة ذات قطر كبير.

من الضروري توفر اللياقة الصحية والجسمية المناسبة لدى الأشخاص الذي يجرون زراعة الأسنان فلا يجوز القيام بزراعة الأسنان لمن عانوا مؤخراً من الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية، أو أولئك الذين قاموا بتغيير الصمامات القلبية ويتعاطون مميعات الدم الشديدة كذلك لا يجوز عمل زراعة الأسنان لمرضى السكر غير المسيطر عليه.

لا يجوز القيام بزراعة الأسنان للمرضى المصابين بالسرطان والذين يتلقون علاج شعاعي أو كيماوي ولا يجوز إجرائها كذلك للمرضى المصابين بأمراض نفسية غير مسيطر عليها.

من الضروري توخي الحذر الشديد في زراعة أسنان عند المصابين بهشاشة العظام من الجنسين، والمرضى الذين يشكون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والمصابون بالفشل الكلوي لا تجوز زراعة الأسنان لهم.

من الضروري تقييم عادات المريض الذي ينوي إجراء زراعة أسنان له جيداً: فاذا كان مدخناً شرهاً لا يمكنه التوقف عن عادة التدخين، أو كان مهملاً لصحة الفم واللثة والأسنان بشكل واضح فلا يجوز المضي بزراعة الأسنان لمثل هؤلاء الأشخاص.

وأخيرا فمن الواجب توافر الشروط الضرورية واللازمة لنجاح عملية زراعة أسنان وعلى طبيب الفم واللثة والأسنان ذي الكفاءة العالية أن يتأكد من خلو المريض من الموانع التي تم ذكرها مع الانتباه والحذر في كل مرحلة من مراحل زراعة الأسنان.

تم النشر سابقاً بتاريخ: أغسطس 14, 2019 @ 12:48 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *