سعر عملية زراعة الشعر
يعاني فئة كبيرة من الرجال من مشاكل تساقط الشعر المختلفة، وعلى الرغم من اختلاف الأسباب وتعدد وسائل العلاج الممكنة، إلا أن عمليات زراعة الشعر كانت ولازالت الطريقة الأنجح لحل مشكلة تساقط الشعر نهائيًا من خلال عدة خطوات بسيطة وبدون استخدام تخدير كلي، ولمعرفة المزيد عن أسرار عملية زراعة الشعر وتكلفتها المتوقعة تابعونا في هذا المقال.
عملية زراعة الشعر
عملية زراعة الشعر من العمليات التجميلية التي لاقت رواجا كبيرا خصوصا خلال السنوات الأخيرة وذلك لقدرتها على حل جميع مشاكل تساقط الشعر المختلفة فهي من العمليات التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي وتهدف إلى إعادة إنبات الشعر من جديد حيث يتم إزالة الشعر من المنطقة المليئة بالشعر لنقله إلى منطقة أخرى تعاني من الصلع أو الشعر الخفيف، ويعتبر زراعة الشعر الطبيعي مُفضلاً عن الصناعي لأن نتائجه دائمة ولا يحتاج الشخص لإعادة الزراعة فيما بعد .
أسباب اللجوء لإجراء عملية زراعة الشعر
يلجأ الكثير من الأشخاص سواء رجال أو نساء إلى إجراء عملية زراعة الشعر من أجل تعويض الشعر المتساقط أو لعلاج حالات الصلع الوراثي أو الصلع الناتج عن تناول أحد الأدوية التي تسبب تساقط الشعر.
يلجأ لعملية زراعة الشعر أيضا الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على إطلالة صحية وكثيفة لمظهر شعرهم ولكن بشرط أن يتوفر في هؤلاء الأشخاص بعض الصفات وهي: .
التمتع بصحة جيدة.
خلو المصاب من أمراض مزمنة تسبب سقوط الشعر.
الابتعاد عن التدخين.
عدم تناول أدوية كيماوية تسبب تساقط الشعر.
مع الأخذ في الاعتبار أن الطبيب المختص سوف يتعرف على الأسباب الرئيسية لسقوط الشعر لمعالجتها أولا قبل إجراء العملية لأنه مع وجود السبب الذي ينتج عنه سقوط الشعر فإن عملية الزراعة لن تؤتي ثمارها كما ينبغي وسوف يعود الشعر للتساقط مرة أخرى.

تقنيات عملية زراعة الشعر
تتضمن أحدث تقنيات زراعة الشعر نوعين رئيسيين من التقنيات، هما: زراعة الشعر بالشريحة و زراعة الشعر بالاقتطاف واللتان تندرج تحتهما تقنيات فرعية أخرى لزراعة الشعر.
عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة
عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة هي التقنية الأقدم والأكثر استخداما والأقل سعرا وتتم هذه التقنية من خلال أخذ شريحة صغيرة من المنطقة الخلفية في الرأس ومن ثم يتم تقسيمها إلى أجزاء مُتناهية الصغر.
بعد ذلك يتم إحداث شق بسيط في المنطقة المصابة ومن خلاله تتم إعادة زراعة الشرائح الصغيرة والتي تحتوي كل منها على شُعيرة واحدة أو شعيرتان، وقد أثبتت تلك الطريقة في زراعة الشعر فاعليتها رغم ما لها من آثار جانبية تتفاوت درجة شدتها تبعاً لمستوى مرونة فروة الرأس، مثل حدوث تورمات طفيفة .
عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف
هي التقنية التي يتبعها أغلب الجراحين وهي الأكثر استخداما خلال السنوات الأخيرة فهي تناسب جميع احتياجات المرضى وتوقعاتهم حيث أنها آمنة تماماً ولا ينتج عنها أي آثار جانبية أو مضاعفات بعد الجراحة.
تجرى عملية زراعة الشعر بطريقة الطعوم الدقيقة عن طريق اقتطاف بصيلات بالغة الدقة من المنطقة المتبرعة تُقدر بقياس 1ملم، يتم زرع تلك الطعوم في المنطقة المراد علاجها باستخدام أجهزة جراحية بالغة التطور، أهم ما يُميز هذا الأسلوب الجراحي هو إلتئام الجروح بصورة سريعة والوصول إلى مرحلة الاستشفاء التام خلال 48 ساعة فقط من إتمام الجراحة.
وتتميز تلك التقنية بأنها لا تترك أثر لندبة في المنطقة المانحة مثل تقنية الشريحة، وتلك تعتبر أهم مميزاتها، ولكن يعيبها ارتفاع تكاليفها.
الفرق بين تقنية الشريحة وتقنية الإقتطاف في عمليات زراعة الشعر
هناك فارقًا كبيرًا يتمثل في أن تقنية الاقتطاف غير مؤلمة ولا تحتاج إلى إحداث شقوق، والشفاء في حالة استخدام تقنية الاقتطاف يكون أسرع، ولن يتعرض المريض إلى الخياطة الجراحية أو استخدام الضمادات.
فتقنية الشريحة يتم من خلالها إزالة الأنسجة من فروة الرأس من المنطقة المانحة ثم غرسها في ثقوب دقيقة في المنطقة المستقبلة، أما تقنية الاقتطاف تقوم على استخراج البصيلات من المنطقة المانحة التي غالبًا ما تكون في مؤخرة الرأس بأجهزة دقيقة للغاية، وزرعها في المنطقة المصابة دون التأثير على المنطقة المانحة.

مميزات إجراء عملية زراعة الشعر
ظهور النبتة الأولى للبُصيلات يستغرق من ثلاث أشهر إلى سبعة أشهر تقريباً، بعدها تبدأ البُصيلات في النمو بشكلٍ منتظم حتى تصل لطول طبيعي، وبعد ذلك يمكن التعامل مع البُصيلات الجديدة بالطريقة الطبيعية للتعامل مع الشعر.
هذا وتتمتع عملية زراعة الشعر بعدد من المميزات يمكن تلخيصها فيما يلي:
يمكن استخدام عملية زراعة الشعر لحل مشكلات الشعر والتغلب على الصلع.
يمكن استخدام أي بُصيلات شعر بالجسم كطعوم لعملية زراعة الشعر.
لا تعد عملية زراعة الشعر إجراء جراحي فلا يحتاج المريض للتخدير الكلي، ويستخدم فقط تخير موضعي ومعه لا يصل أي شعور بالألم للمريض.
يمكن الخروج من المركز الطبي أو المستشفى في نفس يوم العملية.
يمكن الانتهاء من زراعة أكبر عدد من البُصيلات في جلسة أو جلستين على الأكثر.
لا تستغرق اعملية زراعة الشعر بالتقنيات الحديثة أكثر من 8 ساعات، يتخللها فترات راحة للمريض والطبيب.
فترة النقاهة لا تتجاوز الأسبوع، يظهر خلالها أعراض جانبية طارئة تختفي بشكلٍ سريع.
تظهر النتائج طبيعية ومماثلة لما يجاورها من شعر طبيعي.
لا تتقلص مساحة الشعر بل يتم ملء الفراغات.
تعطي أحدث تقنيات زراعة الشعر من 30 إلى 120 بُصيلة لمساحة 1 سم مربع.

مخاطر عملية زراعة الشعر
لا تحدث أي مضاعفات خطيرة عند القيام بعملية زراعة الشعر وذلك لأن التخدير يكون موضعي على الرأس فقط ولا يكون كلي، وفي بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات بسيطة تتمثل في التهابات فروة الرأس التي سرعان ما يتم علاجها باستخدام المضاد الحيوي، ومن الممكن أيضًا أن تصاب الجبهة بالتورم والإحمرار ولكن ذلك يعالج بشكل سريع وتدريجي ولا داعي للقلق بشأنه على الإطلاق.
سعر عملية زراعة الشعر
سعر عملية زراعة الشعر ليس سعرا ثابتا بل تحكمه عدد من العوامل المختلفة وتتميز عمليات زراعة الشعر بارتفاع تكاليفها على مستوى العالم عموما بينما تتراوح تكلفتها في مصر ما بين 800 – 2500 دولار أمريكي
نصائح Dr z advisor بعد إجراء عملية زراعة الشعر
بعد القيام بعملية زراعة الشعر لابد أن تحرص على إتباع جميع النصائح والتعليمات التي يطلبها منك الطبيب، فينبغي الإلتزام بأخذ الأدوية الخاصة بفروة الرأس والحفاظ على الشعر بشكل جيد، ويفضل أيضًا أن تحصل على عطلة لعدة أيام للأستراحة من العملية والأسترخاء التام بعدها لإزالة جميع أنواع جروح الرأس وإعطائها فرصة كافية للشفاء التام.
في غضون 2 إلى 3 أسابيع بعد الجراحة، يسقط الشعر المزروع، وتبدأ ملاحظة نمو جديد للشعر بحوالي 60% من 6 إلى 9 أشهر.
بعد إجراء العملية مباشرة يفضل عدم حلاقة الشعر أو تصفيفه بأي شكل من الأشكال، ولكن ذلك يتم بعد مرور مدة طويلة على القيام بعملية زراعة الشعر على ألا تقل هذه المدة عن 6 أشهر.
تم النشر سابقاً بتاريخ: يونيو 13, 2019 @ 6:17 مساءً
اترك تعليقاً