طرق زراعة الشعر الحديثة وشروط إجراء عملية زراعة الشعر
طرق زراعة الشعر الحديثة لا شك أن التقنيات الحديثة المستخدمة في عمليات التجميل المختلفة تُضفي مزيدا من الطمأنينة على المريض حيث تشعره بأنه سيحصل على أفضل النتائج الممكنة بأقل قدر ممكن من الألم، وبالفعل تعددت التقنيات المستحدثة في عمليات زراعة الشعر والتي استطاعت أن تحقق نتائج مبهرة بجانب كفاءة وخبرة الطبيب المختص، وعن أحدث تقنيات زراعة الشعر تابعونا في هذا المقال لمعرفة المزيد.
عمليات زراعة الشعر
عمليات زراعة الشعر نوع من أنواع العمليات التجميلية الجراحية التي تهدف لملء نمو الشعر في المناطق الفارغة من الرأس حيث تُعتبر عمليّة زراعة الشعر من أشكال إعادة ترتيب نمو شعر الفرد عن طريق أخذ جزء من الشعر والجلد الموجود في أطراف فروة الرأس والظهر لديه ونقلها لمناطق مختلفة من الرأس، يتم إجراء عملية زراعة الشعر في العيادة تحت تأثير التخدير الموضعي دون الشعور بألم أو انزعاج.
شروط إجراء عملية زراعة الشعر
يجب أن تتم عملية زراعة الشعر فقط على المرشحين المناسبين الذين تتوفر بهم الشروط والمعايير الصحية والتقنية. ويحدث هذا التقييم أثناء استشارة أولية مع خبير استعادة الشعر.
ومن أجل أن تكون مرشحا جيدا لإجراء عملية زراعة الشعر يجب استيفاء خمسة معايير أساسية وهي:
تشخيص الصلع الوراثي أو أي حالة أخرى قابلة لاستعادة الشعر بالطرق الجراحية.
التحري عن العلاجات الطبية السابقة لاستعادة الشعر
تساقط الشعر بشكل ملحوظ مما يؤثر على المظهر الجمالي.
وجود شعر كافي في المنطقة المانحة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
أن يكون لدى المريض توقعات واقعية على ما يمكن القيام به خلال عملية زراعة الشعر.
يجب على المرضى صغار السن من الشباب ألا يعتبروا الجراحة طريقة لمنع تساقط الشعر، لأنها لا تمنع الهرمونات التي تسبب الصلع الوراثي.
أحدث طرق زراعة الشعر
تقنية الشريحة لزراعة الشعر كانت الطريقة المتبعة في عمليات زراعة الشعر حتى أوائل التسعينيات، لكنها كانت تسبب بعض المشاكل، أهمها وجود جرح ناتج عنها يحتاج لتقطيب، ثم فك الخياطة بعد ذلك، وقد يترك أثرا أو ندبة في فروة الرأس، وهو ما يؤثر على المظهر الجمالي النهائي إلى أن ظهرت التقنية الأحدث تقنية الاقتطاف.
علامات فشل زراعة الأسنان ونصائح لنجاحها
طرق زراعة الشعر الحديثة
طريقة الاقتطاف لزراعة الشعر هي التقنية التي يتبعها أغلب الجراحين وهي الأكثر استخداما خلال السنوات الأخيرة فهي تناسب جميع احتياجات المرضى وتوقعاتهم حيث أنها آمنة تماماً ولا ينتج عنها أي آثار جانبية أو مضاعفات بعد الجراحة.
تجرى عملية زراعة الشعر بطريقة الطعوم الدقيقة عن طريق اقتطاف بصيلات بالغة الدقة من المنطقة المتبرعة تُقدر بقياس 1ملم، يتم زرع تلك الطعوم في المنطقة المراد علاجها باستخدام أجهزة جراحية بالغة التطور، أهم ما يُميز هذا الأسلوب الجراحي هو إلتئام الجروح بصورة سريعة والوصول إلى مرحلة الاستشفاء التام خلال 48 ساعة فقط من إتمام الجراحة.
وتتميز تلك التقنية بأنها لا تترك أثر لندبة في المنطقة المانحة مثل تقنية الشريحة، وتلك تعتبر أهم مميزاتها، ولكن يعيبها ارتفاع تكاليفها.

تقنية نيوجرافت لزراعة الشعر
هي تقنية متطورة من عملية زراعة الشعر بالاقتطاف، يستخدم فيها جهاز آلي يقوم باستخراج بصيلات الشعر من جذور فروة الرأس وتجميعه بطريقة آلية ثم غرسه في المنطقة المراد زراعة الشعر فيها، وهي تقنية حديثة لا تترك ندوب لأنها لا تتطلب تدخل مشرط الجراح، ولا يوجد بها غرز أو خياطة.
تقنية أقلام تشوي
بعد ظهور تقنية الاقتطاف طور الأطباء أساليب جراحية متنوعة، تعتمد في أغلبها على الأساس العلمي ذاته، ومن أحدث تقنيات زراعة الشعر كانت تقنية أقلام تشوي
وتختلف هذه التقنية في ترتيب الخطوات، فبدلاً من استخلاص البصيلات أو الشعر لزراعته ثم تهيئة المنطقة المستهدفة، يعمل الطبيب على تهيئة المنطقة المستهدفة أولاً قبل فصل بصيلات الشعر، ليتمكن من زراعتها مباشرة، ومن ثم تقليل خطر تعرضها للعوامل الميكانيكية أو الفيزيائية التي قد تؤثر على صحتها وتعتمد هذه التقنية على أداة جراحية متطورة فهو أداة تشبه قلم الكتابة تماما، لها إبرة دقيقة مجوفة في حافتها، قطرها لا يتجاوز الـ 1 مم، مع إمكانية استخدام إبر بأقطار أقل تصل إلى 0.7 مم، وذلك لتناسب البصيلات بأنواعها المختلفة، وفق ما تحتاجه مناطق الزراعة سواء في الرأس أو عند زراعة الذقن أو غير ذلك.
زراعة الشعر الصناعي
يتم اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر الصناعي والمعروفة أيضا بعملية باسم زراعة الألياف الحيوية في الحالات التي لا يمكن إجراء زراعة الشعر الطبيعي لها مثل أن يكون المريض قد فقد شعره بالكامل وبالتالي لن تكون هناك منطقة مانحة بجسمه لأخذ البصيلات المراد زراعتها منها.
والشعر الصناعي عبارة عن ألياف مصنوعة من مواد آمنة، بحيث تتقبلها فروة الرأس دون حدوث حساسية أو التهاب عند معظم الأشخاص.
يتم إجراء زراعة الشعر الصناعي من قبل الأطباء المؤهلين باستخدام أجهزة زراعة الشعر. المواد المستخدمة لإنتاج الشعر الاصطناعي متوافقة حيويا ومصنوعة من الألياف الصناعية
وقبل إجراء العملية يختار الشخص اللون الذي يريده وأيضًا الطول وطبيعة الشعر إذا ما كان مجعدًا أو أملسًا، ذلك لأن الشعر الصناعي لا يمكن صبغة أو فرده أو تجعيده، وحيث أنه لا ينمو فإذا ما تم قصه لن يطول مجددًا.
ويتم عمل جلسة كاختبار قبل إجراء العملية، حيث يتم غرس ما يقرب من المائة شعرة بفروة الرأس للتأكد من تقبل الجسم للشعيرات الصناعية، وأيضًا حتى يحدد الشخص إذا ما كانت طبيعة ولون هذا الشعر هو الذي يريده أم لا.
وبعد حوالي شهر من الجلسة، تُجرى العملية بغرس الشعيرات الصناعية والتي تنتهي كل مجموعة منها بعقدة صغيرة لتثبت تحت فروة الرأس.
إلا أن زراعة الشعر الصناعي له عدد من المساوئ المحتملة والتي ينبغي التنويه عنها وهي:
قد يرفض الجسم الشعر الصناعي المزروع، وقيام الجهاز المناعي بمهاجمته باعتباره أجساما غريبة.
الحصول على مظهر غير طبيعي بالنسبة المرغوبة.
حاجة الشخص لزراعة الشعر الصناعي من جديد بعد مرور مدة الصلاحية المحددة له.
عدم إمكانية التحكم في المظهر، حيث يظل الشعر الصناعي في نفس مظهره ولا ينمو بصورة طبيعي.
شروط نجاح عمليات طرق زراعة الشعر الحديثة
وللحصول على نتائج ممتازة لعمليات زراعة الشعر بالطرق الحديثة ينبغي مراعاة الأتي:
التأكد من كفاءة وخبرة طبيب زراعة الشعر الذي سيجري لك العملية.
اعتماد مركز زراعة الشعر وتجهيزاته.
البحث في النتائج السابقة التي حققها مركز زراعة الشعر لحالات مشابهة لحالتك.
مدى توافق هذه التقنية الحديثة مع نمط الصلع الذي تعاني منه، مع وضع حالتك الصحية العامة في الاعتبار.
اهتمام مركز زراعة الشعر الذي تذهب إليه بوضع نظام متابعة خاص لمعرفة تطور النتائج بعد زرع الشعر والاطمئنان إلى عدم تعرضك لأية مضاعفات.
تم النشر سابقاً بتاريخ: أغسطس 14, 2019 @ 9:42 صباحًا
اترك تعليقاً