عملية تبييض الركبة وتكاليف عملية تجميل الركبة ومخاطر عمليات تجميل الركبة
عملية تبييض الركبة من المناطق الأكثر تعرضًا لتغير لونها في جسم الإنسان
شأنها شأن المرفقين والإبطين، فيصبح لونها داكنًا، مما قد يسبب الإزعاج للبعض.
ولحل تلك المشكلة تلجأ بعض السيدات إلى الخلطات الطبيعية والوصفات المنزلية
ولكن طب التجميل ابتكر طرقًا أكثر سهولة وسرعة للحصول على نتائج رائعة بالنسبة لإعادة لون الركبة إلى سابق عهده.
ويمكن لمن تعاني من مشكلة سواد لون الركبة اللجوء إلى طبيب التجميل ليقرر الطريقة المناسبة لها من بين عدة طرق بسيطة، منها:
- التقشير الكيميائي، وهو عبارة عن استخدام بعض المواد الكيميائية لتقشير طبقات الجلد الخارجية الداكنة اللون وحتى الوصول إلى لون الجلد الطبيعي في منطقة الركبة.
- تقشير الركب بالليزر، حيث يستخدم جهاز خاص لإطلاق أشعة الليزر التي تعمل على تقشير الطبقات الداكنة اللون للركبة وتوحيد لونها مع المنطقة المحيطة بها.

عملية إزالة ترهلات الركبة
لا تترك الترهلات والتجاعيد منطقة بالجسم إلا وتؤثر عليها، علامًة على التقدم بالعمر، وقد تنال الركبة نصيبًا من تلك التجاعيد فتظهر بمظهر غير جميل وبشكل مترهل.
ولعلاج ترهلات الركبة تستخدم تقنية حقن الدهون والتي تملأ الفراغات تحت الجلد فتمنحه مظهرًا مشدودًا وبالتالي التخلص من التجاعيد المزعجة.
تكاليف عملية تبييض الركبة
تختلف تكلفة عملية تجميل الركبة طبقًا لعدة عوامل، أهمها التقنية المستخدمة
فمن المعروف أن التقنية الجراحية هي الأغلى بين كل التقنيات الأخرى، تليها تقنية الليزر، ثم حقن الدهون، ثم تقنيات تفتيح البشرة.
يمكن أن تصل تكاليف عملية شفط دهون الركبة بالتقنية الجراحية إلى 5,000 دولار أمريكي
في حين أن تكاليف تبييض الركبة، وتقشير الركب بالليزر يمكن ألا تتعدى 500 دولار.
أما بالنسبة لتقنية الليزر في شفط الدهون فيمكن أن تصل تكاليفها إلى 3,000 دولار أمريكي.
المرشحون لعملية تجميل الركبة
ينبغي ألا يكون لدى الشخص المقبل على إجراء إحدى عمليات تجميل الركبة مشكلة بمفصل الركبة، أو الأربطة أو الغضاريف.
كما يُمنع منها الحوامل والمرضعات ومرضى القلب والضغط في حالة استخدام التقنية الجراحية لتعرضهم لفقدان الكثير من الدماء.
وبالنسبة لتقنيات تقشير الركبة كيميائيا، يجب ألا يكون المرشح لديه أية أمراض جلدية أو يعاني من تحسس الجلد تجاه المواد الكيميائية.
مخاطر عمليات تجميل الركبة
لكل عملية من عمليات تجميل الركبة نسبة مخاطرة، تزيد كلما كان الإجراء جراحيًا، وتقل كلما ابتعدنا عن الجراحة.
فيمكن أن يحدث نزيف كميات كبيرة من الدماء عند إجراء عملية شفط دهون الركبة بالطريقة الجراحية
كما أن الخضوع للعملية تحت تأثير المخدر الكلي يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات، ذلك بالإضافة إلى احتمالية تضرر مفصل الركبة أثناء أو بعد إجراء العملية.
أما بالنسبة لاستخدام الليزر سواء في عملية شفط دهون الركبة، أو تقشير الركب بالليزر، فتتلخص مخاطره في إمكانية حدوث حروق بسيطة وندوب في الجلد.
كما أن استخدام المواد الكيميائية في التقشير الكيميائي بغرض تبييض الركبة يمكن أن يتسبب بالتحسس أو حدوث التهابات.
مواصفات الطبيب الذي يقوم بإجراء عملية تجميل الركبة
يمكننا تجنب الكثير من المخاطر والمضاعفات السالف ذكرها بانتقاء طبيب متميز في طب التجميل، وخاصة في مجال تجميل الركبة.
ولكن كيف يمكنك انتقاء طبيب تجميل على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة في زمن أصبح طب التجميل فيه مهنة من لا مهنة له.
فيمكنك أن تجد بكل بساطة مراكز تجميل غير مرخصة، وأطباء تجميل غير متخصصين
ومع ذلك يتمتعون بشهرة كبيرة نتيجة لقلة تكاليف الخدمات التي يقدمونها.
وهنا يجب أن ننتبه، فحين نبحث عن طبيب مناسب يجب أن نتحرى الدقة تمامًا في معرفة حقيقة ما يصلنا من معلومات عنه، وبالرغم من أنها مهمة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة.
فعن طريق البحث عن آراء من تعاملوا مع هذا الطبيب من قبل ومعرفة تجاربهم الشخصية يمكن أن تصل إلى قرار،
وتحديد ما إذا ما كنت مطمئنًا للتعامل مع ذلك الطبيب أم لا.
ليس ذلك فحسب، فالاطلاع على شهادات الطبيب العلمية ورخصة مزاولة المهنة
وغيرها من الإثباتات الموثقة تفيد بأن هذا الطبيب من ذوي الخبرات، يمكن أن يعطيك بعض الاطمئنان، ويمكنك أن تطلب الاطلاع على تلك الشهادات دون الشعور بأي حرج.
تم النشر سابقاً بتاريخ: مارس 19, 2020 @ 2:36 صباحًا
اترك تعليقاً