عملية زراعة الاسنان والمقصود عملية زراعة الاسنان
عملية زراعة الاسنان فقدان الأسنان أو الضروس من المشاكل التي تسبب أضرار صحية متعددة وربما تؤدي إلى الإضرار بالجهاز الهضمي نتيجة عدم القدرة على تقطيع الطعام وطحنه ومن ثم بلعه وإرساله بسهولة من المعدة إلى المريء، وللتغلب على المشكلة الصغيرة قبل أن تتطور سنقدم لكم في هذا المقال طريقة زراعة الأسنان لننعم بحياة صحية وجمالية أيضا.
المقصود عملية زراعة الاسنان
عملية زراعة الأسنان من العمليات التجميلية والصحية التي تتم بهدف تعويض الأسنان المفقودة، وفي وقتنا الحالي أصبحت عمليات زراعة الأسنان من الممارسات الإعتيادية التي يقوم بها طبيب الأسنان بكل سهولة وبساطة مثل الحشو والتنظيف وتعد عملية زراعة الأسنان هي الطريقة الأكثر نجاحاً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الأسنان و الأنسجة المحيطة بها.
هذا وتعوض زراعة الأسنان جذور الأسنان المفقودة عن طريق دعامات من التيتانيوم.
شروط نجاح عملية زراعة الأسنان
لضمان نجاح زراعة الأسنان يجب توافر شروط معينة، و منها:
أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي تؤثر على حالة العظام مثل الحالات المتقدمة من السكري و هشاشة العظام.
وجود كمية مناسبة من عظام الفك، إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالباً ما يتآكل عند فقدان السن، و لضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولاً استعاضة العظم المفقود، و من ثم إتمام الزراعة.
التأكد من بُعد العظم المراد الزرع فيه عن التجاويف الأنفية وأعصاب الفك.
عملية زراعة الأسنان الفورية وأسعار زراعة الأسنان الفورية في مصر
مكونات زرعة الأسنان
حتى تكون ملماً بكل التفاصيل سنعرض لك مكونات زرعة السن الواحد والتي يتم تحديدها من قبل أطباء الأسنان كالتالي:
أولا جسم الزرعة: وهو الجزء الذي يتم غرسه في الفك، و يتكون من معدن التيتانيوم الآمن تماماً و سريع الالتحام مع عظم الفك، و يتم اعتباره الجزء المعوض لجذر السن المفقود، يتراوح قطره و طوله تبعاً لمكان و حجم السن المفقود و عدد الزرعات المجاورة له.
ثانيا المسمار الغالق: يوضع فوق جسم الزرعة بعد الانتهاء من مرحلة الزراعة.
ثالثا غطاء التشافي والالتئام: وهو غطاء مؤقت فوق جسم الزرعة و المسمار الغالق، ويبقى حتى موعد تركيب السن الجديد. الجزء التعويضي: وهو السن الجديد الذي يتم تركيبه و ربطه بجسم الزرعة.

طريقة زراعة الأسنان
تتنوع التقنيات المختلفة المستخدمة في زراعة الأسنان والفكرة السائدة في كل هذه التقنيات هي تركيب دعامة من مادة التيتانيوم الآمنة وسريعة الالتحام مع عظام الفك، ثم يتم تركيب مسمار غالق فوق جسم الدعامة.
وتأتي المرحلة الأخيرة في تركيب التاج .
ولكن مع التطور التكنولوجي الذي نعيشه الآن ظهرت التقنية الجديدة والتي أحدثت طفرة في عالم طب تجميل الأسنان وهي زراعة الأسنان الفورية و تعتمد على شعاع الليزر في إجراء ثقب صغير في اللثة لتركيب دعامة التيتانيوم، والتي تلتئم فوراً مع عظام الفك، وبالتالي يتم تركيب التاج في نفس الجلسة أو بعدها بيومين على أقصى تقدير .
وفي عملية زراعة الأسنان التقليدية يتم وضع الزرعات في العظم الإسفنجي نظرا لطبيعة هذا العظم، وتحتاج الزرعة بين 3 إلى 6 أشهر لتلحم مع العظم وتعطي ثبات للأسنان التي سيتم تركيبها. أما في زراعة الأسنان الفورية، يتم إدخال الزرعات في العظم الصلب، والذي يتجاوز طبقة العظم اللإسفنجي أو الطري، هذه الطبقة من العظام تمنح الزرعة الثبات الفوري التي تحتاجها الأسنان الجديدة، بينما تتم تدريجيا التحام العظم مع الزرعات في طبقات العظم الطري.
بينما في حالة زراعة الأسنان التقليدية، يتم وضع الزرعات ويقوم الطبيب بالإنتظار لمدة ثلاثة أشهر ليتم التحام العظم في الزرعات، بينما في الزرعات الفورية، تتم عملية زراعة الأسنان في 3 أيام فقط وهو ما يميز زراعة الأسنان الفورية عن التقليدية.
موانع إجراء زراعة الأسنان
على الرغم أنه من الممكن اللجوء لعملية زراعة الأسنان من قبل الأشخاص الذي يعانون من فقدان أسنانهم ومشاكلها المختلفة إلا إنه يوجد بعض الأمور التي يستحيل معها إجراء العملية وهي:
وجود أمراض خطيرة تؤثر على التئام العظم واللثة، مثل: الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة، والاضطرابات العظمية أو الدموية.
التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم، أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية.
وهناك بعض الحالات التي تؤثر بشكل نسبي في نجاح العملية، كالتدخين، وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض، ويبقى الطبيب الشخص الوحيد الذي يقرر مدى صلاحيتها لك من عدمها.
تم النشر سابقاً بتاريخ: أغسطس 5, 2019 @ 12:52 مساءً
اترك تعليقاً