كيفية إزالة الوشم بطرق آمنة

إزالة الوشم

كيفية إزالة الوشم بطرق آمنة

يلجأ الكثيرين من الناس وخصوصًا الشباب إلى رسم الوشم لإعطاء شكل جمالي خاص بهم ولكن بعد مرور الوقت وتقدم العمر فإن كثيرين منهم يحاولون التخلص منه وعندما يتعلق الأمر بإزالة الوشم فإن هناك الكثير من العوامل التي تعيق العملية فالوشم يراد به ان يكون دائم وحتى أحدث التقنيات لن تعمل على التخلص منه بسهولة ففرص النجاح تختلف باختلاف لون البشرة والأصباغ المستخدمة في الوشم وحجمه  لذلك سنبحث في هذا المقال أهم التقنيات التي يفضل القيام بها لفهم التكاليف والمخاطر والفوائد.

إزالة الوشم بتقنية التستر

تقنية “التستر” تنطوي على تخفيف الوشم القديم ومن ثم السماح بتصميم وشم آخر فوقه.

إنه أسلوب قديم يتم بفرك محلول ملحي على الجلد لتسخينه وإزالة الطبقات السطحية مع الوشم.

هذه التقنية لها آثار جانبية خطيرة، إنها تضر البشرة دون أن تكون قادرة على إزالة الصبغة من الأدمة مسببةً الندوب الناتجة عن الحروق الكيميائية.

إزالة الوشم بالكشط

تستخدم عجلة أو فرشاة للكشط تسمح للحبر بالخروج من الطبقات تحت السطحية من الجلد، ولكن الأضرار تكون كثيرة وهي تشمل تخريب طبقات الجلد ولا تقوم بإزالة الوشم تمامًا وهناك مخاطر لحدوث تلون وندوب.

إزالة الوشم جراحيًا

يمكن أيضًا إزالة الوشم جراحيًا بعملية جراحية تحت التخدير الموضعي. يتم التخلص من الوشم باستخدام المشرط ويتم خياطة حواف الجلد معًا. المشكلة هي أن العملية لا يمكن تنفيذها على الوشم الكبير، وهناك خطر كبير لحدوث تندب.

إزالة الوشم بالبرودة

بالتجميد، يتم تجميد الوشم ثم حرقه باستخدام النيتروجين السائل. إن النتائج تكون جيدة، ومع ذلك، هناك مضاعفات نادرة، ويمكن أن تؤدي إلى حروق باردة تسبب ظهور بثور على شكل فقاعة تحتوي على السائل.

التقشير الكيميائي

يتم ذلك بتطبيق المواد الكيميائية التي تسبب انفصال الجلد في وقت لاحق. هذه التقنية يمكن أن تؤدي إلى ندبات وعلامات الحروق الكيميائية. المشكلة هي أن الحامض بدلاً من أن يتم حقنه على الجلد يتم وضعه تحت الجلد مسببًا الضرر الناجم عن التأثير الناخر الذي يمكن أن يؤثر على أي خلية ويخلق أورام حبيبية.

العلاج الكهرومغناطيسي

وهو إجراء غير طبي حيث يتم توليد تيار عالي التردد الذي يفكك صبغة الوشم. ومع ذلك، لا يوجد أساس علمي لإظهار أن هذا العلاج فعال، في حين أن هناك خطر لحدوث حروق.

كريمات إزالة الوشم

في السوق، هناك وفرة من الكريمات التي تعد بإزالة الوشم، ولكن في هذه الحالة لا يوجد أي دليل على فعاليتها.

إزالة الوشم بالليزر

أخيراً، الليزر، وهو التقنية الأكثر فاعلية لإزالة الوشم. إنه يستغل المبدأ المادي الذي يتجلى في بامتصاص الأنسجة البيولوجية المختلفة لأطوال موجية مختلف من ضوء الليزر مما يسمح فقط بضرب الهدف دون الإضرار بالأنسجة المجاورة.

تقنية الليزر لا تخلو من المشاكل، ولا يعرف بعد سمية المواد التي يتخلص منها الجسم بعد تحليل أصبغة الوشم.

أما بالنسبة للألم، فإن الشعور يشبه الشريط المطاطي الذي يتم سحبه عليك، إنه أمر مزعج، ولكنه سريع للغاية. بالإضافة إلى ذلك، الجلسة لها مدة متغيرة، من بضع ثوان إلى مدة أقصاها عشر دقائق. بعد ذلك يمكن أن تعاني من احمرار الجلد، والذي يستمر بضع ساعات، مع بقع على الجلد ذات لون أحمر داكن، والتي يمكنها البقاء لبضعة أيام. ويمكن أن تظهر فقاعات صغيرة أيضًا، مثل فقاعات الماء.

يتم حل كل هذا المشاكل في غضون بضعة أيام باستخدام الكريمات المناسبة.

تم النشر سابقاً بتاريخ: يناير 29, 2019 @ 10:07 صباحًا

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *