لأن الحب وحده لا يكفي.. إليكي أهم الإسعافات الأولية لطفلك

لأن الحب وحده لا يكفي.. إليكي أهم الإسعافات الأولية لطفلك

لأن أطفالنا هم أغلى ما نملك فنحن الأمهات نستطيع تحمل أكثر الآلام بشاعة، ونواجه أقسى المواقف بقوة وصمود، ولكن عندما يتعلق الأمر بأطفالنا، لا نستطيع تحمل معاناتهم من أبسط الآلام، لذلك ينبغي على كل أم أن تتثقف لطفلها وتوسع مداركها لفهم كل ما يمكن أن يدور حوله من مشكلات وكيفية التعامل معها بكل هدوء وحكمة ففي كثير من الأوقات قد يتعرضون لبعض المواقف الصعبة التي قد ينتج عنها بعض الإصابات، وحينها يجب أن تكوني جاهزة فالحب وحده لا يكفي، إذ يجب تغذيته بالمعرفة والمعلومات اللازمة لحسن التصرف في أوقات الطوارئ والخطر.

جمعنا لكم في هذا المقال أهم الإسعافات الأولية للأطفال والتي تتحدد على حسب نوع الإصابة أو الحوادث التي يتعرض لها الطفل.

الإسعافات الأولية للجروح النازفة:

أزيلي أي ملابس أو عناصر سطحية ملامسة للجرح.

لا تزيلي أي أجسام مغروسة بعمق في الجرح.

لا تحاولي تنظيف الجرح، فمهمتكِ الأولى هي إيقاف النزيف.

ضعي قطعة قماش نظيفة على الجرح واضغطي براحة يديكِ للسيطرة على النزيف.

ضمِّدي الجرح عن طريق ربط قطعة القماش بشريط لاصق.

لا تضغطي أبدًا على جروح العين، خاصة إذا كانت هناك عناصر مغروسة بعمق في الجرح.

غطي الطفل المصاب ببطانية، حتى لا يفقد الجسم درجة حرارته الطبيعية.

لا تزيلي الضمادة، وفي حالة استمرار النزيف اربطي ضمادة أخرى فوقها بقوة.

اتصلي بالإسعاف أو توجهي فورًا بالطفل إلى قسم الطوارئ بأقرب مستشفى.

الإسعافات الأولية لكسر العظام:

ادعمي الجزء المكسور بجبيرة بسيطة إذا كان هناك كسر في عظام الأطراف،

ويمكنكِ صنع هذه الجبيرة من الورق المقوى أو قطعة من البلاستيك أو أي عنصر مناسب لديكِ في المنزل.

ادعمي جسم الطفل بوسائد إذا كان الكسر في العظام الداخلية مثل الحوض أو الجذع، لضمان عدم حدوث مضاعفات لحين الوصول إلى المستشفى.

لا تحاولي أبدًا رد العظام المكسورة إلى مكانها، حتى لا يتسبب ذلك في حدوث نزيف.

اتصلي بالإسعاف أو توجهي فورًا بالطفل إلى قسم الطوارئ بأقرب مستشفى.

الإسعافات الأولية للحروق:

قصي الملابس فورًا في حالة وقوع سائل ساخن عليها، لتجنب مزيد من الضرر بجلد الطفل.

ضعي المكان المتضرر تحت الماء الفاتر الجاري لمدة 10 دقائق على الأقل لتبريده، مع تجنب استخدام الماء المثلج حتى لا يتسبب في حدوث صدمة لجسمه.

ادهني الجزء المصاب بمرهم معالج للحروق، ليعمل على تقليل الألم والمساعدة في سرعة التداوي.

تجنبي استخدام الثلج أو الدقيق أو معجون الأسنان على الجزء المصاب، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى أضرار مضاعفة.

اتصلي بالإسعاف أو توجهي فورًا بالطفل إلى قسم الطوارئ بأقرب مستشفى.

الإسعافات الأولية في حالة الحمى:

خففي ملابس الطفل المصاب بالحمى.

خفِّضي درجة حرارته عن طريق الكمادات تحت الإبطين وبين الفخذين وعلى جانبي الرقبة.

استمري في قياس درجة حرارة الطفل باستخدام الترمومتر كل نصف ساعة.

خلعي ملابسه وضعيه تحت الماء الجاري إذا لم تنخفض درجة الحرارة، على أن يكون فاترًا لا باردًا.

أعطي الطفل الجرعة الموصى بها من دواء خافض الحرارة المناسب له إذا لزم الأمر.

الإسعافات الأولية في حالة الإصابة بصعقة كهربائية:

اعزلي الطفل فورًا عن مصدر الكهرباء باستخدام مادة عازلة، مثل عصا خشبية أو بلاستيكية.

تجنبي لمسه بيديكِ، حتى لا تنتقل الصعقة الكهربائية إليكِ.

تحدثي معه للتأكد من سلامته، وفي حالة ظهور أي أعراض غريبة عليه يجب أخذه للمستشفى فورًا.

وأخيرا اعلمي عزيزتي الأم إن الإسعافات الأولية قد تكون علاجًا مؤقتًا، ولكنها قد تنقذ حياة طفلكِ، لذا يجب على كل أم معرفة معلومات عنها، فالأم هي الحارس الأول على سلامة جميع أفراد الأسرة.

تم النشر سابقاً بتاريخ: فبراير 10, 2019 @ 8:22 صباحًا

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *