للنعومة والتناسق..تعرفي على عملية تجميل شحمة الأذن

عملية تجميل شحمة الأذن

أصبحت الجراحات التجميلية عالم لا ينتهي مليء بالأفكار والإبداعات والطرق الطبية للتكبير والتصغير والتجميل والتركيب وقد انتشرت عملية تجميل شحمة الأذن في السنوات القليلة الماضية، والتي تجرى بهدف منح الأذن النعومة والتناسق مع باقي ملامح الوجه وفي هذا المقال سنتعرف المزيد عن هذه العملية التجميلية.

 

ما المقصود بعملية تجميل شحمة الأذن؟

تعمل عملية تجميل شحمة الأذن على رفع الجزء العلوي من الأذن قليلاً من جهة، بالإضافة إلى تصغير شحمة الأذن وتعديل حجمها بشكل مناسب من جهة أخرى، ما يساعد على التمتّع بثقة أكبر بالنفس.

متى يتم اللجوء لعملية تجميل شحمة الأذن

عوامل كثيرة تساهم في اللجوء الى عملية تجميل شحمة الأذن، ومنها:

– مواجهة حالات من شحمة الأذن المشقوقة والتي تحدث بعد عدّة سنوات من إرتداء أقراط ثقيلة في ثقوب الأذن.

– مع التقدّم بالسّن والدخول في مرحلة الأربعينات، يعاني الإنسان من تغيّرات ملحوظة بشكل الوجه عامة وبمظهر الأذن خاصة، لذلك يتمّ اللّجوء الى مثل هذه العمليات للتخلّص من هذه المشاكل.

 

خطوات عملية تجميل شحمة الأذن

– قبل الخضوع لهذه العملية يتم التخطيط والرسم الدقيق لشحمة الأذن.

– تستغرق عملية تجميل الأذن حوالي 30 دقيقة، وهي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.

– كخطوة لاحقة بعد التخدير، يتم فتح الثقب ثم خياطة أطراف الجرح بواسطة غرز دقيقة، ويتّم قصّ شحمة الأذن بهدف تصغير حجمها، إضافة الى إحتمال تصحيح غضروف الأذن للحصول على الشكل المطلوب عند الضرورة.

– هنا نشير الى أن ثقب الأذن الجديد يمكن القيام به في عملية منفصلة بعد شفاء الجرح، أي بعد مرور 6 أشهر على العملية.

 

هل من مخاطر لعملية تجميل شحمة الأذن؟

قد تحمل عملية تجميل شحمة الأذن بعض الآثار الجانبية، ومن أكثرها شيوعاً:

– نزيف طفيف في الجلد

– المعاناة من التورم التي تترافق مع آلام في مكان العملية

– ملاحظة تغيّر مؤقت في لون الجلد نتيجة الكدمات

– إحتمال حدوث إنزلاق في حواف الجرح بسبب الحركة ما يعيق عملية الشفاء

– الندوب والاحمرار في مكان الجرح

– الإصابة ببعض الإلتهابات

– الحصول على نتائج غير مرضية ما يتطلب التصحيح بعملية جراحية جديدة.

تم النشر سابقاً بتاريخ: فبراير 10, 2019 @ 3:45 مساءً