لوجه أكثر جمالًا.. تعرفي على عمليات تصغير الشفايف

عمليات تصغير الشفة تصغير الشفايف

لوجه أكثر جمالًا.. تعرفي على عمليات تصغير الشفايف

تبحث المرأة دوما عن الجمال ولأن الشفاه جزء أساسي من الوجه وجمالها يزيد الوجه جمالا سنبحث في هذا المقال أهم عمليات تجميل الشفاه التي يمكن أن تحتاجها المرأة لمظهر أفضل حيث يعاني البعض من كبر حجم الشفتين وعدم تناسقهما مع باقي ملامح الوجه سواء لزيادة الحجم أو الطول أو البروز للخارج، مما يسبب مظهراً مزعجاً لهم يؤثر على ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع الغير.

أولا لابد عزيزتي أن تعلمي ماهى المواصفات المثالية للشفايف

وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن المواصفات المثالية للشفاه أو الشفايف

– الشفاه المثالية هي التي تتناسب مع حجم الوجه والخدين والأنف وبقية تقاسيم الوجه المحيطة بها

– يجب أن تكون مدعومة بأسنان مصطفة بانتظام

– لا تظهر اللثة من أسفل الشفاه عند الابتسامة

– أن يكون سمك الشفتين العليا والسفلى متناسق

– وضوح الخط الفاصل بين الجلد والأنسجة الرخوة ذات اللون الأحمر أو الوردي

– انتظام واستقامة زوايا الفم

– عدم وجود تجاعيد أو تشققات حول الشفتين.

ما هي أسباب كبر حجم الشفتين؟

تتنوع أسباب كبر حجم الشفتين وتتعدد، أحد أبرز هذه الأسباب أنها تكون من الصفات الجينية المميزة لبعض الجماعات والأجناس البشرية، كما أنها قد تكون لأسباب وراثية، أو بعض المشاكل التكوينية التي تحدث للجنين في الرحم أثناء الحمل، كما أنها قد تنتج عن بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مثل مشاكل في الأوعية الدموية أو الغدد أو حدوث ازدياد في سمك الأنسجة بشكل عام.

ولكل تصنيف من هذه التصنيفات الأسباب الخاصة به والتي يجب مراعاتها عند وضع خطة العلاج، حيث تتدخل هذه الأسباب في اختيار الإجراء المناسب الذي سيتم اتخاذه لعلاج المشكلة، فمثلاً في حالة الأصول الجينية لبعض الأعراق أو الأجناس فإنه يحدث تضخم لكافة الأنسجة المكونة تشريحيا للشفاه سواء الجلد أو العضلات أو الدهون أو الأنسجة الرخوة الداخلية.

في حالة الشفاه المزدوجة فإنه يتكون أخدود عميق بين الجزء الخارجي والداخلي للشفاه أثناء تكوين الشفاه في المرحلة الجنينية وهذه المشكلة تقتصر على الأنسجة الخارجية المبطنة للشفاه وليس لها علاقة بالعضلات أو الأنسجة الداخلية.

تحاول الكثير من النساء التغلب على هذه المشكلة في معظم الأحيان باستخدام مساحيق التجميل وأحمر الشفاه إلا أنه حل غير مستقر حيث قد تتعرض هذه المساحيق للزوال في أي وقت مما يسبب الإحراج لبعضهن، ولذلك يسعى الجميع للحصول على نتائج ثابتة ودائمة عن طريق إجراء جراحات تصغير الشفتين.

ما هي دواعي إجراء عملية تصغير الشفايف؟

يمكن إجراء جراحة تصغير الشفاه لمن يعانون من كبر حجم الشفتين بشكل طبيعي وعدم تناسقهما، كذلك يمكن إجراؤها لعلاج التضخم الغير مرغوب بعد إجراء عمليات تكبير الشفاه الدائمة النتيجة.

ولا تقتصر أغراض تصغير الشفاه على التجميل بشكل بحت بل تتعدى ذلك إلى الأغراض الوظيفية، فكبر حجم الشفتين بشكل بارز وخارج السياق يتعارض مع وظائف الفم بشكل عام، وقد يؤدى كبر حجم الشفتين إلى عدم التمكن من إغلاقهما في وضع الراحة مما يسبب انسياب اللعاب من جانبي الفم.

كما يؤثر على مخارج الحروف فيسبب مشاكل في الكلام والأصوات ويعيق التواصل مع الآخرين مما يؤدي إلى الإحراج للأشخاص أحياناً وفقدان الثقة بالنفس، كما أنها تؤثر على عملية المضغ وبلع الطعام.

ما هي موانع إجراء عمليات تصغير الشفايف؟

ينبغي على الطبيب أولاً أن يحدد ما إذا كان كبر حجم الشفتين هو مشكلة قائمة بالفعل أم لا، ففي بعض الأحيان يكون كبر حجم الشفتين مخادعاً وغير حقيقياً لوجود التهاب حاد يؤدي إلى حدوث تورم بالشفتين، لذا يجب مراجعة التاريخ المرضى للراغبين في إجراء هذه العملية بدقة.

في أحيان أخرى يهيأ للمريض أنه يعانى من كبر حجم الشفتين وتصبح هذه لديه مشكلة مزمنة تؤرقه باستمرار، لذا يجب مراجعة الحالة النفسية للمريض والتأكد من أنه لا يعاني من أي اضطرابات نفسية.

كما ينبغي تجنب إجراء عمليات تصغير الشفتين أثناء مراحل الالتهاب الحاد في حالات كبر حجم الشفتين التي تسببها الأمراض المزمنة. وقد يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى إجراء أكثر من عملية خاصة في الأغراض العلاجية وليس التجميلية، ولذا يجب أن يكون على علم تام بخطة العلاج منذ البداية.

أما في حالة وجود مشاكل في الهيكل العظمى للجمجمة أدت إلى بروز الشفتين للخارج مما أدى إلى الإيحاء بكبر حجم الشفتين فإن التدخل بتصغير حجم الشفتين يكون ممنوعا لأنه غير ذي جدوى ولا يؤدي إلى حل المشكلة، وهنا ينبغي التدخل جراحياً لتعديل وضع العظام لحل المشكلة.

كيف تتم عمليات تصغير الشفايف؟

كيفية تشخيص المشكلة

يحتاج الطبيب إلى تحديد المشكلة التي أدت إلى كبر حجم الشفتين لكي يستطيع اتخاذ الإجراء المناسب للتعامل معها، وفى سبيل ذلك يحتاج إلى استخدام بعض الوسائل التحليلية والتشخيصية مثل:

– الفحص بالعين المجردة وإجراء القياسات المطلوبة على الوجه من الأمام والجانبين لتحديد مدى تناسق الشفتين العليا والسفلى معاً و كذلك فيما بينهما وبين التقاسيم الوجهية بشكل عام.

– فحص أنسجة الوجه بشكل عام والشفتين بشكل خاص يدوياً لتحديد إمكانية وجود مشاكل في العضلات، أو الأنسجة المبطنة والمغلفة لها.

– إجراء تصوير بالأشعة السينية على عظام الجمجمة سواء للشكل الأمامي أو الجانبي لتحديد حجم العظام وهل هناك أي مشاكل تتعلق بتناسق حجمها مع بعضها البعض وكذلك مدى امتداد الأنسجة الرخوة التي تكسوها.

– في بعض الأحيان يجب استشارة طبيب نفسي مختص لاستبعاد إمكانية وجود اضطرابات نفسية توهم المريض بوجود مشكلة في حجم الشفتين رغم عدم وجودها فعلياً.

مرحلة العلاج

العلاج الدوائي

يعتبر العلاج الكيميائي بالأدوية ذو فائدة محدودة جداً في علاج مشكلة كبر حجم الشفتين، حيث يقتصر التدخل طبياً بالأدوية على بعض حالات كبر حجم الشفتين الكاذبة لعلاج السبب الذي أدى إلى ظهور هذه المشكلة كحدوث التهاب حاد أو عدوى أدت إلى حدوث انتفاخ وتورم ويستخدم في هذه الحالات بعض الأدوية كمضادات الالتهاب بمختلف أنواعها والمضادات الحيوية المتخصصة لكل عدوى على حده.

كما يمكن التدخل بهذه الطريقة في حالة الحاجة إلى تصغير حجم الشفاه بعد إجراء عملية تكبير للشفاه أدت إلى نتائج غير مرضية كما في حالة حقن كمية زائدة من حمض الهيالورنيك المستخدم في تكبير الحجم، وذلك عن طريق حقن إنزيم الهيالورينيديز الذي يؤدى إلى تحلل حمض الهيالورنيك وبالتالي تصغير الشفتين مرة أخرى وبذلك يتم علاج المشكلة.

العلاج الجراحي

تتم عمليات تصغير الشفاه جراحيا تحت تأثير إما مخدر كلي أو مخدر موضعي مع مهدئ.

تستغرق العملية جراحياً مده تتراوح من نصف ساعة إلى ساعتين تبعاً للحالة.

يمكن إجراء عملية تصغير الشفاه جراحياً إما من داخل الفم أو من خارجه.

تصغير الشفايف جراحياً من داخل الفم

يتم بإجراء شق جراحي عرضي أو طولي على الشفاه من الداخل تبعاً للموضع والمدى المطلوب للتجميل.

ثم يتم إزالة جزء من الدهون والأنسجة المخاطية الرخوة ومن ثم تقطيب الشق الجراحي.

الغرز الجراحية داخل الفم تذوب تلقائياً خلال أسابيع قليلة بعد إتمام الإجراء.

تصغير الشفايف جراحيا من خارج الفم

يتم بإجراء شق جراحي عرضي في الالتقاء بين الأنف والشفاه،

ثم يتم إزالة الأنسجة وتعديل العضلات وشد الجلد ثم تقطيب الشق الجراحي.

الغرز الجراحية خارج الفم تحتاج إلى الإزالة بمعرفة الجراح بعد مضي أسبوع على الجراحة.

فترة التعافي والنقاهة بعد إجراء عملية تصغير الشفايف يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس يوم إجراء الجراحة وممارسة حياته الطبيعية، فى اليوم الأول وبعد إجراء الجراحة يشعر المريض ببعض الألم وأحياناً يرافقه تورم بسيط يستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام لذا يحتاج المريض إلى كمادات باردة على موضع الجراحة وبعض المسكنات. ينبغي استعمال وسادة طرية ومرتفعة للحفاظ على وضع الشفتين للأعلى والرأس في حالة راحة. فى حالة وجود ألم شديد، احمرار، تورم مبالغ فيه أو تقيحات صديدية يجب مراجعة الطبيب فوراً دون تأخير لاتخاذ الإجراءات اللازمة. في حالة إجراء الجراحة من خارج الفم فانه يجب مراجعة الطبيب لإزالة الغرز الجراحية، كما يمكن في هذه الحالة استخدام بعض الكريمات لتلاشى أثار الندوب. عادة ما تظهر النتائج النهائية بعد مضي شهرين إلى ثلاثة أشهر على إجراء العملية .

تم النشر سابقاً بتاريخ: يناير 29, 2019 @ 3:34 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *