لوقايتك من الأمراض.. تناول التفاح بقشره
“تفاحة في اليوم تبعد عنك الطبيب طول العمر” لم تقال هذه المقولة عبثا فالتفاح فوائده العديدة والمتنوعة التي نعرفها وقد اكتشف العلماء أن تناول التفاح بقشره يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، كما يساهم في المحافظة على استقرار مستوى ضغط الدم بحال الإصابة به.
وأوضحت الأبحاث الطبية التي أجريت في أمريكا أن التفاح وقشره أكثر فاعلية وقوة من الشاي الأخضر والتوت في مكافحة الإصابة بضغط الدم المرتفع بوصفه منجماً لمضادات الأكسدة ومركبات “الفلافونويد” وأحد الأسلحة الهامة المكافحة لمرض العصر.
وأشارت الأبحاث إلى أن فاعلية قشر التفاح تعادل ستة أضعاف العناصر الغذائية المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع مثل الشاي الأخضر والتوت.
وفي نفس الصدد، أكد باحثون بأن مادة “البكتين” الموجودة بالتفاح تساعد على التخلص من الحموضة والغازات بالمعدة، وكذلك تحد من ارتفاع الكوليسترول في الدم، كما أنها تساعد على استقرار السكر في الدم.
وأوضح الباحثون أن التفاح يعالج الإمساك والاسهال وذلك لقدرته على تنظيم عملية الهضم بالمعدة و الامعاء حموضة المعدة، ويساعد على تفتيت حصى المرارة, كما أنه يقي من الإصابة بتصلب الشرايين إذ تم تناول تفاحتين في اليوم، بالإضافة إلى أنه ينشط الكبد ويهدئ السعال ويزيل الشعور بالتعب.
ويحتوي المائة جرام من التفاح على 85% من وزنها ماء – 12% سكر و90 وحدة من فيتامين “أ”، 40 وحدة من فيتامين “ب1″،20 وحدة من فيتامين “سي”، 4 جرامات من الألياف والكثير من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد.
كما أفادت نتائج بحث فرنسي بأن أكل التفاح أو شرب عصيره يمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
وأظهرت التجارب التي أجراها الباحث كيلي ديكوردي من جامعة مونتلبيليير في فرنسا على حيوان “هامستير”، وهو من القوارض شبيه بالفأر، أن عصير التفاح يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
وأضاف ديكوردي أن هذه الخصائص موجودة أيضاً في العنب الضارب إلى اللون الزهري .
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “Molecular Nutrition and Food Research”، فإن أكل التفاح أو هذا النوع من العنب وشرب عصيرهما يساعد على منع تصلب شرايين القلب.
وأشار ديكوردي إلى أن هذه الدراسة تظهر للمرة الأولى التأثير الايجابي والطويل الأمد لتناول هذين النوعين من الفاكهة على الجسم بسبب احتوائهما على مواد مضادة للأكسدة مثل مركبات الـ ” فينوليك”.
تم النشر سابقاً بتاريخ: يناير 23, 2019 @ 2:17 مساءً
اترك تعليقاً