مخاطر عمليات شفط الدهون

مخاطر عمليات شفط الدهون

مخاطر عمليات شفط الدهون

احتلت عمليات شفط الدهون المقام الأول ضمن عمليات التجميل الأكثر شهرة وإقبالا من قبل العديد من الأشخاص، وذلك بسبب ارتفاع معدلات السمنة الناتجة عن العادات الغذائية الخاطئة، والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى وجود زوائد وترهلات جلدية يصعب إخفائها لتكون عمليات شفط الدهون هي الحل الأمثل لهذه الحالات، ولكن في هذا المقال سنسلط الضوء على مخاطر ومضاعفات عمليات شفط الدهون ليكون المريض ملمًا بكافة التفاصيل المتعلقة بالجراحة سواء من حيت الأهمية التي تحدثنا عنها كثيرا أو المخاطر التي سنتحدث عنها اليوم.

عمليات شفط الدهون

في البداية عمليات شفط الدهون هي عمليات يقوم بها الطبيب المختص حيث يتم سحب الدهون المتجمعة وشفطها من بعض مناطق الجسم التي يحددها الطبيب وفقا للحالة وتستخدم هذه النوعية من العمليات التجميلية لنحت الجسم واستعادة شكله الطبيعي وقد ظهرت عمليات شفط الدهون لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع الثمانينات بعد ذلك بدأت في الانتشار حول العالم.

ما هي مخاطر عمليات شفط الدهون ؟

مخاطر عمليات شفط الدهون التي تتم بالشكل التقليدي

على الرغم من الأهمية الخاصة التي تكتبسها عمليات شفط الدهون إلا أن أطباء التجميل ينصحون بعدم اللجوء لهذه النوعية من العمليات إلا بعد استنزاف وفشل كل الوسائل الأخرى للوصول إلى الهدف المرجو وذلك لأنها رغم بساطتها كإجراء إلا إنها في النهاية تصنف عملية جراحية تحمل  الإيجابيات والمخاطر والمضاعفات أيضا ومن هذه المخاطر ما يلي:

احتمالية التسمم بمادة الليدوكايين :

وهي مادة يلجأ إليها الأطباء للتخدير الموضعي قبل عملية شفط الدهون حيث يتم ضخ مادة الليدوكايين مع المحلول الملحي أسفل الجلد بالمنطقة المراد إزالة الدهون منها، ولكن إن كانت جرعة الليدوكايين أعلى من المفترض فإن أثر ذلك سيكون وخيم

الانصمام الرئوي:

الانصمام الرئوي هو أحد مخاطر عملية شفط الدهون المهددة للحياة، وتنتج هذه الحالة عن تسرب الدهون أثناء الجراحة إلى الأوعية الدموية، وبالتالي تسري مع حركة دوران الدم وصولاً إلى الشريان الرئوي فتتسبب في انسداده.

اضطراب السوائل:

من مخاطر عملية شفط الدهون الشائعة، هو حدوث اضطراب بمستويات السوائل في الجسم ارتفاعاً أوانخفاضاً. فأثناء الجراحة يستنزف الجسم قدر كبير من السوائل التي تخرج مع الدهون المتراكمة بداخله، ويحاول الطبيب إحداث التوازن من خلال إمداد الجسم بكمية كافية من السوائل بواسطة أنبوب وريدي، ولكن هذا الإجراء لا يفلح دائماً في علاج اضطراب معدلات السوائل داخل الجسم، وفي تلك الحالة يصبح المريض معرض للعديد من المخاطر الصحية.

مشكلة الخدر:

وهي فقدان الإحساس بالمنطقة التي خضعت لعمليّة شفط الدهون ويكون الخدر مؤقتاً، وقد يَكون السبب في ذلك تهيّج لعصب ما بشكل مؤقت.

ومن مضاعفات عمليات شفط الدهون ايضا الألم المزمن، ويكون الألم على شكل وخزات ليليّة، يعود ذلك نتيجة لتورّم وتضخّم الندبات تحت طبقة الجلد، ويمكن التخلّص من هذا الألم بواسطة استئصال هذه الندبات.

انعدام التماثل والتناسق:

على الرغم ان عمليات شفط الدهون هي أحد الإجراءات الطبية التي يلجأ لها البعض لتحسين مظهرهم العام، ولكن للآسف في بعض الأحيان تأتي العملية بنتائج عكسية مخالفة للمتوقع والمأمول، فمن أضرار شفط الدهون المحتملة إصابة الجسم بالتشوه نتيجة اختلاف منسوب الدهون المسحوبة من كل جانب، مما ينتج عنه عدم تماثل الأطراف .

مخاطر عمليات شفط الدهون بالليزر

كما ذكرنا في المقالات السابقة المتعلقة بعمليات شفط الدهون فإن تقنية الليزر لشفط الدهون من التقنيات الغير جراحية من خلال استخدام جهاز يطلق أشعة الليزر التي تقوم بدورها بتفتيت الدهون تحت الجلد وتحويلها من الصورة الصلبة إلى الصورة السائلة حتى يصبح من الأسهل شفطها بعد ذلك.

إلا أن لهذه العملية بعض المخاطر المحتملة وإن كانت أقل من مخاطر شفط الدهون التقليدية الجراحية ويمكن حصرها كالتالي:

إمكانية التعرض للحروق وذلك لأن الليزر يعتمد على تسليط الأشعة على مواضع تراكم الدهون بالجسم، قد تنتج عنها إصابة البشرة بحروق تخلف آثاراً واضحة أو على أقل تقدير تبدل لون البشرة.

إمكانية فقدان السوائل المختزنة داخل الجسم فعملية شفط الدهون بالليزر تزيد من احتمالات تعرض المريض لحالة من الجفاف، ولكن يمكن تفادي ذلك الخطر باتباع نظام غذائي تحت إشراف متخصص، ليتم تعويض الجسم عما فقده من سوائله.

إمكانية حدوث كدمات أو تورمات أو تصبغ للون الجلد، وهذا أثر جانبي طبيعي ومن المفترض أن يزول من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، ولكن المدة غير محددة بدقة إذ تختلف باختلاف نوع البشرة ومدى حساسيتها.

عملية نحت الجسم مخاطر عمليات شفط الدهون

مخاطر عمليات شفط الدهون بالفيزر

https://www.youtube.com/watch?v=eLwfGVKDTEQ

الفيزر من أكثر أنواع شفط الدهون دقة، إلا أنه لا يخلو من إمكانية حدوث بعض المخاطر أيضا وهي.

إمكانية حدوث التندب بنسبة أكبر مقارنة بالشفط التقليدي.

من الممكن أيضاً فقدان الجلد وتلف الأعصاب وحدوث الثقوب البطنية.

 يمكن أن يحدث تطور المصل وهو جيوب أنفية مليئة بالسائل يمكن أن تتطور في مكان الشفط، وتكون نتيجة لمزيج من بلازما دم قديمة وخلايا ميتة تخرج من الجسم بعد الشفط.

إمكانية حدوث الطفح الجلدي أو الإكزيما.

إمكانية حدوث النزيف

نقدم لك مجموعة من خيارات التجميل الجراحية وبدائل الجراحة المتخصصة

خدمات زراعة الشعر و زراعه شعر اللحيه و تجميل الانف و علاج التثدى عند الرجال وعلاج السمنه وتجميل  الوجه و شد الرقبه بجهاز الهايفو الاحدث عالميا لشد الجلد والترهلات بدون جراحه 

وشد الوجه بالخيوط و شفط الدهون بالفيزر و تنسيق القوام ونحت الجسم وزراعه الاسنان الفوريه  وجراحه الوجه والفكين بالإضافة إلى عمليات ترميم المهبل و تجميل المهبل بالليزر وحقن الوجه عن طريق البوتكسأو الفيلر او تجميل الوجه بالليزر و العيادات النفسيه و جلسات التغذيه العلاجيه بأسعار مناسبة في ظل رعاية طبية متكامله واطباء

https://www.youtube.com/watch?v=QV9mzBefDP0

تم النشر سابقاً بتاريخ: أغسطس 6, 2019 @ 12:14 مساءً

Share this post