مخاطر عملية شفط الدهون.. تعرف عليها

مخاطر شفط الدهون

مخاطر عملية شفط الدهون.. تعرف عليها

نمط الحياة غير الصحي الذي يخلو من ممارسة الرياضة ومن الحركة ، خصوصا في ظل التطور التكنولوجي الذي يدفعنا باستمرار إلى التكاسل أمام الشاشات الإلكترونية ، جعل من عمليات شفط الدهون أكثر العمليات التجميلية التي تم اللجوء إليها خلال السنوات الأخيرة ، وذلك لأن شبح الترهلات الدهنية المنتشرة في بعض مناطق الجسم  يفقدنا السمة الجمالية والقوام الرشيق الصحي ، ولكن على الرغم من أهمية إجراء شفط الدهون إلا إننا سنتناول في هذا المقال المخاطر والمضاعفات المحتملة التي من الممكن أن يصاب بها البعض عند قيامه بهذه النوعية من العمليات ليكون على دراية تامة وعلم مكتمل بكل ما يتعلق بعمليات شفط الدهون.

عمليات شفط الدهون

في البداية عمليات شفط الدهون هي عمليات يقوم بها الطبيب المختص حيث يتم سحب الدهون المتجمعة وشفطها من بعض مناطق الجسم التي يحددها الطبيب وفقا للحالة وتستخدم هذه النوعية من العمليات التجميلية لنحت الجسم واستعادة شكله الطبيعي وقد ظهرت عمليات شفط الدهون لأول مرة في الولايات المتحدة الامريكية في مطلع الثمانينات بعد ذلك بدأت في الانتشار حول العالم.

لمن تتم عملية شفط الدهون؟

ليس كل شخص لديه دهون يمكنه إجراء هذه العملية بالطبع فالعملية تتطلب قواعد وشروط ينبغي توافرها في المريض وهي أن يكون وزنه طبيعي إلى حد ما أي يكون قريب من الوزن المثالي بحوالي 30 %.

يجب ان تكون هذه الدهون لا تستجيب لأي نظام غذائي صحي أو تمارين رياضية بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المريض بصحة جيدة لا يعاني من أمراض مزمنة خطيرة مثل القلب والسكري وضعف جهاز المناعة.

يجب على من سيخضعون لعمليات شفط الدهون أن يتمتعون بجلد قوي ومرن ومتماسك.

لابد من التوقف عن تناول الكحوليات أو التدخين مدة كافية قبل إجراء عملية شفط الدهون لضمان سلامة المريض وضمان التعافي سريعا.

مخاطر عمليات شفط الدهون

ينصح الاطباء بعدم اللجوء إلى عمليات شفط الدهون إلا بعد استنزاف وفشل كل الوسائل الاخرى للوصول إلى الهدف المرجو وذلك لأنها رغم بساطتها كإجراء إلا إنها في النهاية تصنف عملية جراحية تحمل  الإيجابيات والمخاطر والمضاعفات أيضا ومن هذه المخاطر ما يلي:

احتمالية التسمم بمادة الليدوكايين :

وهي مادة يلجأ إليها الأطباء للتخدير الموضعي قبل عملية شفط الدهون حيث يتم ضخ مادة الليدوكايين مع المحلول الملحي أسفل الجلد بالمنطقة المراد إزالة الدهون منها، ولكن إن كانت جرعة الليدوكايين أعلى من المفترض فإن أثر ذلك سيكون وخيم

الانصمام الرئوي:

الانصمام الرئوي هو أحد مخاطر عملية شفط الدهون المهددة للحياة، وتنتج هذه الحالة عن تسرب الدهون أثناء الجراحة إلى الأوعية الدموية، وبالتالي تسري مع حركة دوران الدم وصولاً إلى الشريان الرئوي فتتسبب في انسداده.

اضطراب السوائل:

من مخاطر عملية شفط الدهون الشائعة، هو حدوث اضطراب بمستويات السوائل في الجسم ارتفاعاً أوانخفاضاً. فأثناء الجراحة يستنزف الجسم قدر كبير من السوائل التي تخرج مع الدهون المتراكمة بداخله، ويحاول الطبيب إحداث التوازن من خلال إمداد الجسم بكمية كافية من السوائل بواسطة أنبوب وريدي، ولكن هذا الإجراء لا يفلح دائماً في علاج اضطراب معدلات السوائل داخل الجسم، وفي تلك الحالة يصبح المريض معرض للعديد من المخاطر الصحية.

مشكلة الخدر:

وهي فقدان الإحساس بالمنطقة التي خضعت لعمليّة شفط الدهون ويكون الخدر مؤقتاً، وقد يَكون السبب في ذلك تهيّج لعصب ما بشكل مؤقت.

ومن مضاعفات عمليات شفط الدهون ايضا الألم المزمن، ويكون الألم على شكل وخزات ليليّة، يعود ذلك نتيجة لتورّم وتضخّم الندبات تحت طبقة الجلد، ويمكن التخلّص من هذا الألم بواسطة استئصال هذه الندبات.

انعدام التماثل والتناسق:

على الرغم ان عمليات شفط الدهون هي أحد الإجراءات الطبية التي يلجأ لها البعض لتحسين مظهرهم العام، ولكن للآسف في بعض الأحيان تأتي العملية بنتائج عكسية مخالفة للمتوقع والمأمول، فمن أضرار شفط الدهون المحتملة إصابة الجسم بالتشوه نتيجة اختلاف منسوب الدهون المسحوبة من كل جانب، مما ينتج عنه عدم تماثل الأطراف .

تم النشر سابقاً بتاريخ: مارس 12, 2019 @ 3:09 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *