مرض الوردية الجلدي.. أسبابه وطرق علاجه

مرض الوردية الجلدي

مرض الوردية الجلدي.. أسبابه وطرق علاجه

يحمل مرض الوردية اسما جميلا لكنه عدوا لدودا للجمال وهو أحد الأمراض الجلدية المنتشرة مميز بلون أحمر أو وردي و يظهر بثور شبيهة بحب الشباب ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي تحتاج إلى فترات زمنية طويلة كي يتم علاجها وهو قابل للظهور مرة أخرى بعد العلاج، فهو مرض مزمن معاود، وهذا المرض يكون شكله ولونه شبيه إلى درجة كبيرة بلون الوردة الحمراء ولهذا سمي بمرض الوردية، وعادة ما يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال، تحديداً النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والخمسين عاماً، كما يصيب أيضاً المدخنين.

أسباب مرض الوردية

إنَّ سبب مرض الوردية غير معروف حتّى الآن، ولكنه قد يحدث نتيجة لاجتماع بعض العوامل البيئية والوراثية أو بسبب عامل نفسي، وربما يكون بسبب إحدى العوامل التي تزيد تدفُّق الدورة الدموية إلى الوجه مثل:

التعرض للحرارة الزائدة أو الهواء البارد أو التعرض لأشعّة الشمس.

تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة.

الإسراف في تناول الكحول والمشروبات الغازية.

الإسراف في تناول التوابل.

علاج مرض الوردية

مرض الوردية كما ذكرنا سابقاً هو مرض مزمن معاود، ولذلك فإن العلاج يساعد على السيطرة على هذا المرض ولكن لا يمكن الشفاء منه.

في البداية يجب التوجه إلى طبيب مختص بهدف تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

يكون العلاج عن طريق وصف الأدوية والمضادات الحيوية الموضعية أو تلك التي تؤخذ عن طريق الفم إضافة إلى تقديم النصائح والاستشارات المهمة للعلاج.

يحتاج هذا المرض إلى فترة علاج تتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر، ويكون ذلك عن طريق استخدام علاجات موضعية من أبرزها كريم أو جل الميترونيدازول بما معدله مرة أو مرتين في اليوم الواحد.

يتم استخدام كبسولات التتراسيكلين حيث أنها تؤخذ قبل الأكل.

في حال كان السبب وراء حدوث هذه الحالة هو تضخم الأنف أو الأذن فإنه يتم إجراء الجراحة المناسبة لذلك.

يجب الابتعاد عن جميع الأسباب المحفزة والتي أدت إلى حدوث هذه الحالة أو تفاقمها.

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.

ينصح باستخدام واقي شمس مناسب إذا ما اضطر المريض إلى التعرض لأشعة الشمس ويكون ذلك بعد استشارة الطبيب.

ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة طيلة فترة العلاج، حيث أنها قد تؤخر العلاج أو تسبب تفاقم في حالة المريض.

ينصح بالتخفيف من ممارسة الأنشطة الرياضية أو السلوكيات التي تسبب زيادة في نسبة التعرق.

ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية للمريض، حيث أنها تلعب دوراً مهماً في تحسين حالة المريض وتسهيل العلاج. إذا كانت هذه الحالة قد حدثت نتيجة إصابة الإنسان بمرض أو اضطراب معين، فإن علاج المرض يسهل من عملية علاج هذه الحالة والسيطرة عليه

دورك في العلاج الطبي

يعتمد نجاح علاجك جزئيا عليك. اتبع خطة طبيبك للعلاج. غالبا ما تتحسن أعراض مرض الوردية مع الأدوية و لكنها تميل الى التفاقم مرة أخرى إذا تم إيقاف الدواء. اذا استمرت أعراض المرض لديك أو ساءت اسأل طبيبك عن خيارات أخرى للعلاج.

العناية الذاتية

بالاضافة إلى الالتزام بالخطة العلاجية، اتبع النصائح التالية للعناية ببشرتك:

• اغسل وجهك مرتين في اليوم بمنظف لطيف على الوجه. واشطف البشرة جيدا بالماء الدافئ و ليس الساخن ثم جففها بمنشفة قطنية.

• لا تفرك بشرتك أو تستخدم الاسفنجة أو الفرشاة أو غيرها من أدوات الكشط لأن ذلك قد يهيج البشرة.

•استخدم أداة الحلاقة الكهربائية لحلاقة وجهك.

• اختر منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل التي لا تهيج البشرة و االخالية من الزيوت و المواد العطرية.

الحصول على نتائج جيدة

التعلم عن مرض الوردية هو الخطوة الأولى للسيطرة على هذا المرض. مع العلاج المناسب والرعاية الذاتية ، يمكنك السيطرة على الأعراض و تحسين شعورك تجاه بشرتك.

تم النشر سابقاً بتاريخ: فبراير 12, 2019 @ 8:08 مساءً

Share this post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *