مواصفات التغذية العلاجية لبناء جسم سليم

التغذية العلاجية

مواصفات التغذية العلاجية لبناء جسم سليم

التغذية العلاجية أكثر ما يحتاجه جسم الإنسان هو الغذاء السليم الذي يساعده على النمو، ويمده بالطاقة المطلوبة لممارسة نشاطاته اليومية، ولكن هل يمكن للغذاء السليم أن يكون طريق للوقاية من الأمراض المزمنة والمستعصية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال فتابعونا.

المقصود بالتغذية العلاجية

يقصد بمصطلح التغذية العلاجية استخدام العناصر الغذائية الموجودة في الطعام كوسيلة للوقاية من الأمراض عن طريق وضع خطة محكمة للوجبات الغذائية عبر طبيب، أو أخصائي تغذية، ويمكن أن تُعدل بعض قوائم التغذية العلاجية لعدة أسباب مثل التحسس تجاه بعض أنواع من الأطعمة، أو عدم تحمل الطعام.

أهداف التغذية العلاجية

لاشك أن اتباع نظام غذائي معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للمحافظة على الوزن أو لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن غير أن إتباع التغذية العلاجية السليمة من قبل المتخصصين تعمل على تطهير الجسم وتعزيز الصحة.

التغذية العلاجية
التغذية العلاجية

ويمكن تلخيص أهداف التغذية العلاجية كالتالي:

الحفاظ على حالة الجسم الغذائية.

 تصحيح وضع الجسم الغذائي.

 توفير السعرات الحرارية اللازمة في زيادة وزن الجسم.

 تحقيق التوازن بين كميات الكربوهيدرات، والدهون، والبروتين للسيطرة على داء السكري.

 توفير كمية أكبر من العناصر الغذائية، التي يفتقر إليها الجسم مثل نقص الحديد.

 تخفيض مستوى نوع معين من العناصر الغذائية مثل تخفيض مستوى الصوديوم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.

 استبعاد الأطعمة التي تسبب الحساسية، أو بسبب عدم تحمل الطعام.

 توفير أطعمة ذات قوام معين بسبب صعوبات المضغ أو البلع.

كيفية التخطيط للتغذية العلاجية للوقاية من الأمراض

تختلف التغذية علاجية من فرد لأخر فالنظام الغذائي العلاجي للمرأة الحامل يكون خاص بوضعها كما أن نظام الطفل يختلف عن كبير السن ونظام كبير السن يختلف عن نظام المرضى لذلك لابد من استشارة الطبيب الذي سيقوم بمعرفة التاريخ المرضي للشخص قبل البدء في إتباع التغذية علاجية مما يؤدي إلى الخروج بنظام تغذية علاجية مناسب للمريض من جهات عدة مثل: ساعات تناول وجبات الطعام، وحب المريض لنوع من الطعام أو كرهه، وقدرة المريض المالية على شراء أنواع الطعام الموجودة في قائمة التغذية العلاجية.

كذلك يختلف التخطيط قبل إتباع التغذية علاجية حيث يتم الأخذ بعين الاهتمام العناصر الاجتماعية، والاقتصادية، ونوع العمل، وساعات العمل، والسفر، والمعتقدات الدينية المتعلقة بالطعام، والجوانب الطبية، والحالة الطبية، والوزن، والشهية، والهضم، وعادات الأكل، وعدد مرات الأكل، ونوعه، ونوع الوجبات الخفيفة التي يتناولها المريض بين الوجبات الرئيسة

ويجب الأخذ في الاعتبار أن التغذية علاجية تستغرق وقتًا طويلًا حتى يتم ملاحظة التغيرات والنتائج، الخاصة بها على المريض وفي النهاية ينبغي أن يكون نظام التغذية العلاجية مناسبًا للحالة الفردية للمريض.

علامات فشل زراعة الأسنان ونصائح لنجاحها

فوائد التغذية العلاجية

كما ذكرنا في السطور السابقة فإن لكل فرد أو لكل حالة تغذية علاجية خاصة بها وذلك بحسب حاجة الشخص ولكن ما تتفق عليه التغذية علاجية هو أن معظم الأشخاص يجب أن يتناولوا المأكولات والفواكه والخضار التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن الضرورية فهذه المكونات أساسية لعمل الجسم وحسن سير وظائف أعضائه ولتفادي أي مشاكل صحية.

 ومن فؤاد الحصول تغذية علاجية:

بناء الأنسجة اللازمة لنمو لجسم.

تعويض ما يتلف من الخلايا والأنسجة.

إعطاء الطاقة اللازمة والنشاط الضروري.

حماية الجسم من الأمراض ورفع المناعة لدى الإنسان.

وتفيد التغذية العلاجية أيضا في تنظيم العمليات الحيوية من تنفس ونقل وإخراج وتكاثر وغيرها.

مواصفات التغذية العلاجية السليمة

التغذية العلاجية
التغذية علاجية

تتخذ التغذية علاجية شروط ومواصفات معينة يحددها طبيب التغذية وفقا لحالة كل شخص ولكن في الأغلب ينبغي أن يكون الغذاء العلاجي قليل السعرات الحرارية، مع احتوائه على العناصر الغذائية اللازمة الأساسية من “السكريات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات، الأملاح المعدنية والماء” بشرط التركيز على تحديد الدهون والكربوهيدرات.

ينبغي أن يحتوي الغذاء العلاجي على كميات كبيرة من المواد البروتينية.

يفضل أيضا أن تحتوي التغذية علاجية على أطعمة مختلفة المذاق ومناسبة لذاتية الشخص وتحتوي على قدر كبير من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات لأنها تعطي إحساساً وشعوراً بالشبع.

يجب أن تكون مناسبة لمستوى معيشة الفرد وسهلة الحصول عليها وأن تتوافق مع العادات الغذائية للشخص حتى لا تزيد الآثار السلبية وتحدث لدى الشخص حالة من التململ .

ينبغي توزيع النظام الغذائي على ثلاث وجبات وأن تكون في مواعيد ثابتة يومياً أما فكرة الاقتصار على وجبة واحدة يومياً فهو مفهوم خاطئ.

وأخيرا يجب أن تؤدي التغذية علاجية إلى فقدان الوزن ببطء بما لا يزيد عن 1-1.5 كجم أسبوعياً.

تم النشر سابقاً بتاريخ: أغسطس 3, 2019 @ 10:13 صباحًا

Share this post

Comments (8)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *