إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة
إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة هي تقنية تجميلية شائعة لعلاج اسمرار البشرة والمناطق الداكنة فمادة الجلوتاثيون هي إحدى المواد المضادة للأكسدة التي يمكن الحصول عليها بشكل طبيعي من خلال عدة مصادر غذائية، ويعمل الجلوتاثيون كغيره من مضادات الأكسدة على مساعدة الخلايا للعمل بشكل أفضل و خاصةً خلايا الكبد التي تقوم بالتخلص من المواد الملوثة و تكسير الأدوية التي يتناولها الإنسان ويعمل مركب الجلوتاثيون أيضا على خفض مستويات الميلانين في خلايا البشرة مما يساعد فى تفتيح لون البشرة درجة عن اللون الطبيعى.
مرحلة ما قبل استخدام إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة
عند التفكير في استخدام إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة ينبغي على المريض اختيار طبيب مختص حيث يقوم بفحص نوع البشرة وتحديد درجة لونها، ويجب على المريض اخبار الطبيب فى حالة وجود أي حساسية تجاه أى نوع المواد التى تستخدم فى عملية الحقن، واخبار الطبيب بالتاريخ المرضى من أجل التأكد من عدم وجود أى مشاكل تؤثر على عملية الحقن، وخلال تلك الجلسة يقوم الطبيب بتوضيح خطوات عملية الحقن والنتائج المتوقعة.
خطوات عملية تبييض البشرة بإبر الجلوتاثيون
تعتمد إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة على التغيير من خلايا الميلانوسيت أو الخلايا الصبغية المتحكمة في إفراز صبغة الميلانين التي تنظم لون البشرة.
ويتكون الجلوتاثيون من مواد تساعد على تجديد الخلايا وتفتيح لونها، وهي مواد الجلوتامين وسيستيين وجلايسين، وهي أحماض أمينية، معروف أهميتها للطاقة والجسم.
وتمتاز تقنية الجلوتاثيون بأنها بسيطة ولا يوجد بها أى تعقيد، يقوم الطبيب بتجهيز إبر الجلوتاثيون عن طريق الخلط بين مسحوق الجلوتاثيون مع محلول مائي وفيتامين، ويتم حقن المريض بالخليط من خلال الوريد أو العضل بواسطة إبر، ولكن يُفضل أغلب الأطباء حقنها فى الوريد حتى تعطي نتائج أسرع. يتم العلاج بإبر الجلوتاثيون على عدة جلسات تقريباً 30 إبرة بمعدل جلستين في الأسبوع.
فوائد إبر الجلوتاثيون
الأحماض الأمينية التي تتكون منها إبر الجلوتاثيون لها العديد من الفوائد التي يمكن حصرها كالتالي:
- إبر الجلوتاثيون تساعد على طرد السموم من الجسم.
- إبر الجلوتاثيون مهمة لصحة الخلايا العصبية، وللناقلات العصبية.
- إبر الجلوتاثيون تحمي البشرة من التجاعيد ، فهو يعمل على زيادة الكولاجين والحفاظ عليها في البشرة، هو من المواد المضادة للأكسدة، ومهم لتبيض البشرة والحفاظ عليها خالية من العيوب.
- إبر الجلوتاثيون لها دور في تكوين الهيموجلوبين المفيد لتنشيط الدم في الجسم.
- كما أنه مضاد للأكسدة ، ولهذا فهو يساعد على طرد السموم من الجسم والحماية من الأمراض.
- إبر الجلوتاثيون تعالج الضعف وشحوب البشرة.
تعرف على عملية شد الوجه وخطواتها والنتائج وتكلفتها:
أضرار حقن الجلوتاثيون لتبيض البشرة
يعيب إبر الجلوتاثيون أنه إذا لم يتم إعطاء الجرعات بشكل صحيح قد تعود مرة أخرى إلى لون البشرة، وإذا تم توقف الجرعات فجأة دون إعلام الطبيب تسبب العودة إلى اللون الرئيسي قبل الحقن .
يعيب إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة صعوبة التكهن بشكل دقيق بالنتائج النهائية التي سوف تتحقق من خلالها؛ حيث أن تأثير مادة الجلوتاثيون على درجة لون البشرة يتوقف على عدة عوامل في مقدمتها الآتي:
- متوسط الجرعة المستخدمة
- عدد الجلسات التي يخضع لها المريض
- نوع البشرة
- درجة لون البشرة الأصلي
- تسبب إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة بعض المضاعفات والآثار الجانبية مثل:
- احمرار الجلد
- الرغبة في الحكة
- حدوث تورم طفيف في موضع الحقن
- اضطرابات المعدة
أحدث الطرق الدوائية لتفتيح البشرة
تكلفة إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة
تتميز إبر الجلوتاثيون بارتفاع تكلفتها وتتوقف التكلفة على عدد الجلسات التى يحتاجها المريض، متوسط الجرعة التى يتطلبها المريض، لون ودرجة البشرة وخبرة الطبيب القائم على عملية الحقن والمركز الطبى الذي تُجرى به العملية.
يتراوح تقريباً سعر زجاجة الجلوتاثيون تقريباً من 200 إلى 350 دولار أمريكى، وقد ترتفع التكلفة فى بعض البلاد وتصل إلى 900 دولار أمريكى.
نتائج استخدام إبر الجلوتاثيون لتبييض البشرة
يمكن ملاحظة تأثير إبر الجلوتاثيون بعد الانتهاء من الإجراء كاملا والذي يتكون في المعتاد من 30 إبرة تقريباً يتم تلقيهم بمعدل إبرتين فقط كل أسبوع.
بعد الانتهاء من إجراء تبييض البشرة باستخدام غبر الجلوتاثيون يمكن للمريض البدء في ممارسة حياته بصورة طبيعية فهي من الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب فترة نقاهة طويلة.
تعد الاثار الجانبية لعملية تبييض البشرة باستخدام إبر الجلوتاثيون متوسطة الشدة وتزول خلال فترة قصيرة من تلقاء نفسها أو قد يتطلب الأمر في بعض الحالات الاعتماد على المسكنات والعلاجات الموضعية الموصى بها من قبل الطبيب.