تعد حقن الدهون الذاتية من الإجراءات التجميلية الفعالة التي تعتمد على نقل الدهون من جزء من الجسم إلى آخر، والهدف هو إزالة الدهون غير المرغوب فيها من منطقة واحدة مثل البطن أو الفخذين، واستخدامها لملء أو زيادة حجم منطقة أخرى مثل الثديين أو الوجه.
آلية عمل حقن الدهون الذاتية
تعتمد حقن الدهون الذاتية في عملها على إعادة توزيع دهون الجسم من منظور جمالي ، والذي يختلف إجرائه تبعا لجنس المريض سواء كان رجل أو امرأة ، حيث يتم شفط واستخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم الدهون ، ومن ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نحافة بهدف زيادة حجم المناطق التي يتم نقل وحقن الدهون فيها.
وبعد استخراج الدهون يتم تصفيتها وترسيبها بطريقة معقمة بالكامل ومن ثم قد يضاف إليها بعض المواد التي تزيد من حيوية الدهون مثل بلازما غنية بالصفائح الدموية ، ثم يتم حقنها في المناطق المطلوبة وفقا لكل مريض.
ومن أشهر الأماكن التي يتم سحب الدهون منها عند استخدام حقن الدهون الذاتية: مناطق السمنة الموضعية في البطن والأجناب والأرداف والفخذين والذراعين والظهر والصدر وغيرها.
بينما تتمثل أشهر الأماكن التي يتم إعادة حقن الدهون بها في: الوجه والثدي والأرداف .
وفي كل الأحوال ينبغي عند نقل الدهون حقنها في مكان جديد بحيث تحصل هذه الدهون التي هي في الأساس أنسجة حية، على إمدادات دموية توفر الأكسجين والمواد المغذية التي تسمح له بالاستمرار إلى أجل غير مسمى
يتم إجراء حقن الدهون الذاتية تحت تأثير التخدير العام أو التخدير الموضعي، على ثلاث مراحل رئيسية هما :
أولا إزالة الدهون:
حيث يتم إجراء شقوق صغيرة في الجلد، ويُستخدم أنبوب رفيع لامتصاص كميات صغيرة من الدهون، ثم يتم إغلاق الشقوق بالغرز، ووضع ضمادة.
ثانيا تحضير الدهون:
حيث يتم استخدام معدات خاصة لتدوير الدهون بسرعة، لفصلها عن أي دم أو سوائل أخرى.
ثالثا وأخيرا حقن الدهون:
بعد إزالة الدهون وتحضيرها يتم حقنها باستخدام الإبرة لحقن كميات صغيرة من الدهون في منطقة العلاج المطلوبة، وعادةً ما تستغرق العملية بضع ساعات، وقد تتمكن من العودة إلى المنزل بعد وقت قصير من انتهاء الإجراء ، أو قد تحتاج إلى البقاء في المستشفى طوال الليل.
ويجب التنويه أنه في حال إذا كانت هناك مساحة كبيرة يتم علاجها ، فقد يتعين إجراء العلاج على جلستين أو أكثر، دون الشعور بألم كبير أثناء العملية، ولكن قد تشعر بالقليل من الألم لبضعة أيام أو أسابيع بعد ذلك، والتي ستزول بمسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
نتائج حقن الدهون الذاتية
نتائج حقن الدهون الذاتية يمكن أن تكون دائمة عندما تتم عملية حقن الدهون بكفاءة، عن طريق جراح تجميل ذو خبرة كبيرة ولكن تختلف المدة الزمنية التي يمكن فيها للدهون المحقونة أن تبقى في الجسم، ففي بعض الحالات قد تبقى لمدة تصل 3 سنوات، وأحيانا أخرى قد تبقى لـ 5 سنوات، يرجع الأمر في الحقيقة لخبرة الطبيب.
والميزة الأساسية في حقون الدهون أنها لا تحتاج لحقن كل شهر للتأكيد على النتائج، وبالتالي يمكن اعتبار نتائجها دائمة، طالما كان هناك حفاظ على الوزن.
مميزات استخدام حقن الدهون الذاتية
حقن الدهون ذاتية تخلصك من الدهون الزائدة في المناطق غير المرغوبة ليتم تحضير الدهون وحقنها في المناطق المراد تعبئتها.
تتميز حقن الدهون ذاتية بانخفاض تكلفتها بالمقارنة مع تكلفة الفيلر.
يمكن الحصول على أحجام كبيرة من الدهون الذاتية لملء مناطق كبيرة مثل الثدي والأرداف.
الدهون الذاتية عبارة عن خلايا دهنية حية تؤخذ من نفس الجسم ، لذلك لا يحدث رفض مناعي لها ونسبة حدوث التهاب فيها أقل بكثير من الفيلر الجاهز.
الدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت إلا بنسبة معينة.
تتميز حقن الدهون ذاتية بأنها ديناميكية فهي تكبر في الحجم من زيادة الوزن وتصغر في حالة التنحيف والحمية.
يمكن تخزين وتجميد الدهون الذاتية وإعادة حقنها في وقت لاحق خلال مدة 3 أشهر من وقت شفطها.
الدهون الذاتية طرية الملمس ولها قوام مشابه تماما لأنسجة الجسم الطبيعية .
استخدامات حقن الدهون التجميلية
تستخدم تقنية حقن الدهون في الوجه لعلاج العديد من مشكلات البشرة، وقد ثبت نجاحها في علاج التجاعيد حول الأنف وأعلى وأسفل الفم وفي الجبهة وحول العينين ، وكذلك في علاج ندبات حب الشباب وندبات جروح الوجه ولعلاج ضمور دهون الخدين ولتعويض نحافته.
يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية أيضا لتكبير الثدي عن طريق شفط الدهون من أجزاء مختلفة من الجسم وحقنها في الثدي، وتكبير الثدي بحقن دهون الذاتية يعد خيارا لتكبير الثدي للنساء اللواتي يبحثن عن زيادة صغيرة نسبيًا في حجم الثدي ويفضلن النتائج الطبيعية. تستخدم حقن الدهون ذاتية كذلك لزيادة ملء اليدين والساقين وفي عمليات تكبير
تكلفة حقن الدهون الذاتية
تعتبر تكلفة حقن دهون قليلة جداً مقارنة بالتقنيات المالئة الأخرى، كالفيلر أو البوتكس وتبلغ تكلفة حقن دهون الذاتية في مصر حوالي 850 دولار، بالإضافة إلى تكلفة الشفط والتي تختلف حسب كل منطقة والتي تبدأ من 2000 دولار.
انتشر إجراء عمليات التجميل باستخدام تقنية حقن الدهون الذاتية خلال السنوات الماضية ، نظرا لسهولة وسرعة إجرائها ولندرة مضاعفاتها الجانبية ، فهي من العمليات التي تحمل مزيدًا من الأمان لأن الدهون تُستخلص من جسم الإنسان ليُعاد توزيعها بشكل تجميلي مرة أخرى لجسم نفس الإنسان، فلا يمكن إجراء عملية نقل دهون من فرد لآخر بأي حال من الأحوال ، ولمعرفة المزيد عن حقن الدهون الذاتية وكيف يتم استخدامها في الإجراءات التجميلية ؟ تابعونا في هذا المقال.
حقن الدهون الذاتية
حقن الدهون الذاتية من العمليات التجميلية الآمنة تماما حيث يتم شفط واستخلاص الدهون من مناطق معينة في الجسم وهي التي تحتوي على دهون كثيرة، أو تعاني من السمنة الموضعية، ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نقص الدهون، أو النحافة، أو تعاني من التجاعيد والترهل، وسميت بالذاتية، لأنها تستخلص من جسم الشخص مثل البطن، ويعاد حقنها وتوزيعها في مناطق أخرى في جسم الشخص نفسه.
منذ اكتشاف تقنية حقن الدهون الذاتية في السنوات الأولى للقرن التاسع عشر كان يتم استخدامها بغرض علاج وإصلاح العيوب والتشوهات في الوجه بعد الحوادث إلا أنها انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية بشكل واسع وسريع في الإجراءات التجميلية المختلفة فيتم حقن الدهون في مناطق كثيرة من الجسم، سواء مناطق تعاني من نقص وفقر في الدهون، او ضمور في نسيج العضلات، ومن الاستخدامات التجميلية لحقن الدهون الذاتية:
معالجة العديد من المشاكل التي تعاني منها منطقة حول العين، أهمها الهالات السوداء والتجاعيد التي تنتج في محيط العين.
معالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها الوجه، مثل النحافة والتجاعيد والترهلات، التي تنتج عند التقدم في العمر، حيث أنها تعمل على ملء الخدين بالخلايا الدهنية الذاتية.
يتم استخدام حقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي، دون الحاجة لإجراء شق جراحي لحقنها، أو حدوث ندبات واضح وذلك عن طريق استخلاص الخلايا الدهنية الطبيعية من المرأة نفسها، ليتم حقنها مرة أخرى في الثدي، بعد فصلها عن الدم والسوائل.
يتم استخدام حقن الدهون الذاتية لتجميل الأرداف وإعادة تشكيلها أو زيادة حجمها للحصول على شكل مثالي وقوام ممشوق.
خطوات استخدام حقن الدهون الذاتية
تتم عملية حقن الذاتية تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي وفقا لحالة المريض وأهدافه من العملية ويقوم الطبيب بفحص المريض فحصاً شاملاً للجسم بالكامل، والتعرف على مناطق ذات الكثافة الدهنية، وأيضاً المناطق المراد حقن الدهون بها، والتي تعاني من النحافة أو التجاعيد وتتم العملية من خلال ثلاث مراحل ثابتة وهي مرحلة إزالة الدهون حيث يتم إجراء شقوق صغيرة في الجلد، ويُستخدم أنبوب رفيع لامتصاص كميات صغيرة من الدهون، ثم يتم إغلاق الشقوق بالغرز، ووضع ضمادة.
والمرحلة الثانية يتم فيها تحضير وتجهيز الدهون باستخدام معدات خاصة لتدوير الدهون بسرعة، لفصلها عن أي دم أو سوائل أخرى.
والمرحلة الثالثة والأخيرة هي حقن الدهون حيث توضع الدهون في إبر دقيقة للغاية، ليتم حقنها في المناطق المراد حقن الدهون فيها، ثم يقوم الطبيب بحقن الدهون في المنطقة المراد حقن الدهون بها تدريجياً، حتى يحصل على الكمية المطلوب حقنها، وتستغرق العملية فترة تتراوح ما بين 45 دقيقة إلى 90 دقيقة، فهي عملية سهلة وبسيطة للغاية وأحياناً يتم إضافة البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى الدهون التي يتم حقنها، وذلك لأنها تساعد على إطالة بقاء الخلايا الدهنية في الجسم، بالإضافة إلى أنها تعطي نضارة للبشرة.
يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية في خلال ثلاث أيام بعد إجراء عملية حقن الدهون ولكن مع اتباع التعليمات والارشادات الطبية اللازمة.
مميزات عملية حقن الدهون الذاتية
تتميز عملية حقن الدهون بانخفاض تكلفتها بالمقارنة مع تكلفة المواد المالئة الجاهزة الفيلر الباهظة الثمن.
من أهم مميزات الحقن أنها تعتبر مادة لن يقوم الجسم برفضها كبعض المواد الأخرى، سواء كان الهدف منها هو معالجة التجاعيد أو استخدامها لملئ منطقة معينة.
تتميز عمليبة بإن الدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت.
يمكن تخزين وتجميد الدهون الذاتية وإعادة حقنها في وقت لاحق خلال مدة 3 أشهر من وقت شفطها.
الدهون الذاتية طرية الملمس ولها قوام مشابه تماما لأنسجة الجسم الطبيعية.
والميزة الأساسية في حقون الدهون أنها لا تحتاج لحقن كل شهر للتأكيد على النتائج، وبالتالي يمكن اعتبار نتائجها دائمة، طالما كان هناك حفاظ على الوزن.
تعتبر تكلفة حقن الدهون قليلة جداً، مقارنة بالتقنيات المالئة الأخرى، كالفيلر أو البوتكس وتبلغ تكلفة حقن الدهون الذاتية في مصر حوالي 850 دولار، بالإضافة إلى تكلفة الشفط والتي تختلف حسب كل منطقة والتي تبدأ من 2000 دولار.
ترتبط كلمة الدهون في أذهان الجميع بالسمعة السيئة ، نتيجة العديد من الأمراض التي تجلبها زيادة الدهون، ولكن ما يجهله البعض هو أن الدهون لها فوائد عديدة في تعزيز صحة الجلد والبشرة، ولكن بشرط أن تكون موزعة بطريقة سليمة ، ولأن الجمال والمثالية هو الحلم الذي تسعى إليه جميع النساء على وجه الخصوص ، لذلك ظهرت تقنية حقن الدهون الذاتية لتقوم بدور الموزع العادل للدهون في الجسم بشكل أكثر توازنًا ، ولمعرفة فوائد حقن الدهون المختلفة للجسم والبشرة تابعينا عزيزتي في هذا المقال.
حقن الدهون
ظهرت حقن الدهون منذ مئات العقود لتقوم بإصلاح العيوب والتشوهات التي تطرأ على الوجه نتيجة الحوادث ، وخلال السنوات القليلة الماضية ومع تطور الزمن ، انتشرت حقن الدهون بشكل واسع وسريع جدا ، حيث أنها أصبحت عملية التجميل رقم واحد على مستوى العالم ، ويطلق على عملية حقن الدهون "حقن الدهون الذاتية" لأنه يتم استخلاصها من جسم الإنسان وإعادة حقنها وتوزيعها تجميليا في مناطق أخرى في جسمه تعاني من النحافة أو التجاعيد أوالترهل ، وعند نقل الدهون يجب حقنها في منطقة جديدة بنفس الجسم بحيث تحصل هذه الدهون التي هي في الأساس أنسجة حية، على إمدادات دموية توفر الأكسجين والمواد المغذية التي تسمح لها بالاستمرار إلى أجل غير مسمى.
ولا يمكن إجراء عملية نقل دهون من فرد لآخر بأي حال من الأحوال وعملية حقن الدهون الذاتية من العمليات التجميلية غير الجراحية التي تظهر نتائجها سريعا بصورة طبيعية جدا.
مناطق الجسم التي تستهدف عملية حقن الدهون الذاتية
يتم حقن الدهون في مناطق كثيرة من الجسم، سواء مناطق تعاني من نقص وفقر في الدهون، او ضمور في نسيج العضلات، ومن هذه المناطق:
منطقة تحت العين: يتم إجراء حقن الدهون الذاتية لعلاج العديد من المشاكل التي تعاني منها منطقة حول العين، أهمها الهالات السوداء والتجاعيد التي تنتج في محيط العين
الوجه خاصة الخدين: حقن الدهون الذاتية أثبتت كفاءتها في علاج أغلب المشاكل التي يعاني منها الوجه، مثل النحافة والتجاعيد والترهلات، التي تنتج عند التقدم في العمر، حيث أنها تعمل على ملء الخدين بالخلايا الدهنية الذاتية، ومن ثم إعادة رونق الوجه وجماله
تكبير الثدي: حيث أن حقن الدهون الذاتية تعمل على تكبير الثدي، دون الحاجة لإجراء شق جراحي لحقنها، أو حدوث ندبات واضحة.
تجميل الأرداف: يقوم الطبيب بحقن الدهون في منطقة الأرداف وذلك لإعادة تشكيلها أو زيادة حجم المنطقة، للحصول على شكل مثالي وقوام ممشوق
حقن الدهون الذاتية في الوجه
حقن الدهون الذاتية في الوجه
عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه من أكثر عمليات الحقن انتشارا ، فهي من الطرق الفعالة لتقليل التجاعيد وآثار ندوب حب الشباب واستعادة مظهر أكثر شبابًا للوجه من خلال حقن الدهون البشرية التي يتم تجميعها من الجسم ، حيث يقوم جراحو التجميل أثناء عملية حقن الدهون في الوجه بتعزيز امتلاء الوجه، وملئ التجاعيد العميقة، وتخفيف تجاعيد الوجه، وملئ الشفتين.
وتناسب عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه كل من ترغب في زيادة حجم الوجه وتتمتع بصحة جسدية جيدة ولديها درجة معتدلة من الشيخوخة في الوجه.
خطوات عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
قبل إجراء العملية سيقوم الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان على الحالة والتأكد من عدم معاناة المريض من أي أمراض مزمنة ، بعد ذلك تتم العملية تحت التخدير الكلي أو الموضعي وفقا لكمية الدهون التي سيتم حقنها وبعد التخدير يتم حقن المنطقة التى سيتم شفط الدهون منها بمحلول ملحي مضاف إليه مخدر موضعي ليقلل الألم بعد العملية ، وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية ، ويتم كل ذلك بنسب معينة حسب كل منطقة ، ثم يتم من خلال فتحة صغيرة أقل من ½ سم شفط الدهون اللازمة ثم ، تتم معالجة الدهون وتصفيتها وترسيبها بطرق عديدة ، ومن ثم إعادة حقنها في المكان المراد إعادة تشكيله بواسطة سرنجة معينة مخصصة لذلك ، وتستغرق مدة العملية ما بين نصف ساعة إلى ساعة ونصف حسب كمية الدهون التي سيتم حقنها.
مراحل حقن الدهون الذاتية لمناطق الجسم المختلفة
سيقوم الطبيب أولا بتحديد المنطقة التي يتم شفط الدهون منها ، ويناقش ذلك مع المريض حسب رغبته في ذلك، سواءً كانت البطن، أو الفخذين، أو الظهر.
ويقوم المركز الطبي بعمل التحاليل اللازمة للمريض، التي تتضمن تحاليل الدم، لمعرفة معدلات الضغط والسكر في الدم، ومشاكل الدم الأخرى إن وجدت فهناك أشخاص يعانون من أمراض معنية، لا يمكنهم إجراء حقن الدهون.
بعد ذلك يتم تخدير المريض، ومن ثم يقوم الطبيب بشفط الدهون من المناطق التي تم تحديدها وذلك باستخدام أحدث التقنيات في شفط الدهون، مثل الفيزر أو الميكرو ليبو ، ثم يقوم الطبيب بتنقية الدهون المستخلصة، وفصلها بواسطة جهاز خاص، يعمل على طرد الدم والسوائل، وفصلهما عن الدهون، للحصول على دهون نقية صالحة لإعادة حقنها مرة أخرى.
ويقوم بعد ذلك بوضع الدهون في إبر دقيقة للغاية، ليتم حقنها في المناطق المراد حقن الدهون فيها، ثم يقوم الطبيب بحقن الدهون في المنطقة المراد حقن الدهون بها تدريجياً، حتى يحصل على الكمية المطلوب حقنها،.
أحياناً يتم إضافة البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى الدهون التي يتم حقنها، وذلك لأنها تساعد على إطالة بقاء الخلايا الدهنية في الجسم، بالإضافة إلى أنها تعطي نضارة للبشرة.
التعافي من عمليات حقن الدهون الذاتية
يمكن للأشخاص الذين يخضعون لحقن الدهون أن يعودوا إلى حياتهم اليومية العادية بعد العلاج مباشرة، وقد تكون فترة التعافي أطول بناءً على كمية الدهون التي قد تم إزالتها، وأثناء فترة الشفاء، يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس وقد يُنصح باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
فوائد حقن الدهون الذاتية
تتميز عمليات حقن الدهون الذاتية بأنها من العمليات التجميلية السهلة وسريعة الإجراء فلا تستغرق الكثيرر رمن الوقت بالإضافة إلى إنها غير مكلفة نسبيا مقارنة بعمليات الحقن الأخرى.
تظهر نتائج عمليات شفط الدهون سريعا وبصورة طبيعية أكثر.
تتميز أيضا عمليات حقن الدهون الذاتية بعدم وجود أية احتمالات لحدوث مضاعفات أو رفض مناعي لهذه الخلايا الدهنية المحقونة؛ وذلك لأنّها مأخوذة من الجسم نفسه.
الخلايا التي يتم حقنها في عمليات حقن الدهون الذاتية لن تذوب او تختفي مع مرور الوقت لأنها خلايا تعيش بشكل دائم .
تمكنك عمليات حقن الدهون الذاتية من التخلص من علامات التقدم في السن والشيخوخة، بالإضافة إلى محاربة التجاعيد وخطوط الوجه .
تتيمز عمليات حقن الدهون الذاتية أيضا بإمكانية الاحتفاظ بالدهون المسحوبة في حالات الظروف الخاصة.
عيوب حقن الدهون الذاتية
هناك بعض المخاطر والمضاعفات والآثار الجانبية التي تتبع عمليات حقن الدهون الذاتية ومنها :
احمرار في المناطق التي تم حقن الدهون فيها، غالباً ما يزول بعد يومين من إجراء العملية.
ظهور كدمات وتورم بسيط ناتج عن الحقن، ويظل لمدة 7 أيام تقريباً بعد إجراء العملية ، ويمكن التخلص منه بتناول مضادات الكدمات والتورم التي يمليها الطبيب.
نادراً ما يحدث عدوى، نتيجة لعدم تعقيم الأدوات المستخدمة في شفط وحقن الدهون.
مضاعفات التخدير، احتمالية الإصابة بالحساسية، على حسب بشرة المريض.
ظهور ندوب صغيرة سوف تتلاشى، ولكنها لن تختفي تمامًا.
لا تصلح للأشخاص النحيفة جداً، لأنها تتطلب شفط الدهون من نفس الشخص المقبل على الحقن.
حدوث ألم بعد عملية الحقن، ويمكن التخلص منه بتناول المسكنات اللازمة، التي يمليها الطبيب.
قد يحدث ذوبان للدهون من ناحية أكثر من الذوبان في الناحية الأخرى مما يسبب عدم تساوي بين الجهتين ، لذلك ينصح بحقن الدهون الذاتية المجمدة المحفوظة لدى المستشفى خلال 3 أشهر.
حقن الدهون الذاتية
تكلفة حقن الدهون الذاتية
تعتبر تكلفة حقن الدهون الذاتية قليلة جدا مقارنة بمثيلاتها من عمليات الحقن مثل البوتكس والفيلر ، حيث تتفاوت التكلفة وفقاً لعدد المناطق التي يتم حقن الدهون بها، وكمية الدهون التي تم استخلاصها من الجسم، وتتراوح ما بين 2000 إلى 5000 دولار أمريكي.
وتبلغ تكلفة عملية حقن الدهون في الوجه في مصر حوالي 700 دولار أمريكي، بالإضافة إلى تكلفة عملية شفط الدهون والتي تختلف تكلفتها حسب المنطقة التي يتم شفط الدهون منها، وتبدأ من 2000 دولار وفقا للمنطقة والإمكانيات المتاحة.
تعتبر عملية حقن الدهون من العمليات المهمة فى عالم التجميل , تختلف نسبة الدهون في جسم الإنسان من شخص لآخر , وتعتبر نسبة الدهون في الجسم مقياسا لمستوى البدانة ، حيث تزيد نسبة الدهون في جسم المرأة عنها في جسم الرجل وذلك بسبب متطلبات الحمل وبسبب الوظائف الهرمونية الأخرى، وتقدر نسبة الدهون الأساسية في الرجال بـ 3% – 5% ، وفي النساء بـ 10% – 16% والتي تتأثر بعدها الصحة النفسية والجسدية. وإذا قلت عن ذلك ويتنافس الرياضيون بشكل مثالي عند مستويات 6-13% للرجال و 14-20% للنساء ويتم قياس ذلك بجهاز يعتمد في عمله على “تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية” لإعطاء نسبة تقريبية لحجم الدهون في الجسم وفي هذا المقال سنتعرف على عمليات التجميل التي تدخل فيها تقنية حقن الدهون الذاتية , وحقن الدهون لها فوائد متعددة سنتعرف عليها فى هذا المقال .
حقن الدهون في الوجه
تستخدم تقنية عملية حقن الدهون في الوجه في علاج العديد من مشكلات البشرة، وقد ثبت نجاحها في علاج التجاعيد حول الأنف وأعلى وأسفل الفم وفي الجبهة وحول العينين ، وكذلك في علاج ندبات حب الشباب وندبات جروح الوجه ولعلاج ضمور دهون الخدين ولتعويض نحافته.
التحضير لعملية حقن الدهون في الوجه
يجب قبل إجراء عملية حقن الدهون في الوجه عمل التحاليل الطبية اللازمة والتأكد من أن المريض لا يعانى من أية مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب أو سيولة في الدم أو خلافه.
نوع التخدير لعملية حقن الدهون
يفضل البنج الكلى فى معظم حالات حقن الدهون في الوجه ولكن يمكن أيضاً استخدام البنج الموضعي وذلك في حالات شفط وحقن كميات بسيطة من الدهون.
خطوات عملية حقن الدهون
بعد التخدير تتم عملية حقن الدهون من خلال حقن المنطقة التى سيتم شفط الدهون منها بمحلول ملحي مضاف إليه مخدر موضعي ليقلل الألم بعد العملية . وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية –الأدرينالين- ويتم كل ذلك بنسب معينة حسب كل منطقة.
ثم يتم من خلال فتحة صغيرة أقل من ½ سم شفط الدهون اللازمة ثم تتم معالجة الدهون وتصفيتها وترسيبها بطرق عديدة ومن ثم إعادة حقنها في المكان المراد إعادة تشكيله بواسطة سرنجة معينة مخصصة لذلك.
غالباً ما يتم حقن كميات أكبر من المطلوبة حيث أثبتت الدراسات أن ما نسبته 50% من الدهون التى يتم حقنها تمتص من الجسم وتذوب خلال شهر وحتى 3 أشهر من تاريخ الجراحة.
زمن عملية حقن الدهون
تستغرق العملية ما بين نصف إلى ساعة ونصف حسب كمية الدهون التى سيتم حقنها وقد تزيد عن ذلك قليلا.
ما بعد جراحة حقن الدهون
لا يتم وضع أية غيارات أو أربطة بعد عملية حقن الدهون ، وينصح بعمل كمادات من الثلج لمدة 7 أيام ثم كمادات من الماء الدافئ بعد ذلك لتقليل فرصة حدوث التورمات.
بعد عملية حقن الدهون
يخرج المريض من المستشفى فى نفس يوم العملية ويبدأ المريض في ممارسة حياته الطبيعية بالتدريج خلال 2- 3 أيام.
المضاعفات بعد عملية حقن الدهون
الآلام بعد عملية حقن الدهون في الوجه تكون محتملة ويمكن تناول بعض المسكنات. كما أنه قد يوجد إحساس بالتنميل بالجلد قد يستمر لبعض الوقت وقد تحدث تورم وزرقان بالجلد ولا يدوم فى أغلب الأحيان أكثر من 7 – 10 أيام .
الأسئلة الشائعة المرتبطة بعمليات حقن الدهون
من الأسئلة التى تتردد كثيراً قبل حقن الدهون في الوجه:
س/ هل تكفي عملية حقن الدهون في الوجه وحدها لإزالة التشوهات العميقة ؟
ج: في بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى إجراء صنفرة بالجلد أو تقشير كعلاج مساعد لإزالة التجاعيد والندبات كما أن بعض المرضى وخاصة أصحاب التشوهات الصعبة قد يحتاج المريض إلى إعادة الحقن مرة ثانية أو ثالثة حتى يتم القضاء على التشوهات بشكل كبير.
حقن الدهون الذاتية حول العين
تعد العين رمزاً من رموز الجمال ، وقد تغزل بها الشعراء والكتاب على مر السنين ، ومن هنا كان اهتمام الأشخاص بصحة العين وجمالها أحد أهم أولوياتهم . أحد أهم المشكلات التي نصادفها في عيادات التجميل هي الهالات السوداء تحت العين.
يستخدم مصطلح الهالات السوداء للدلالة على المصطلح الطبي (التصبغات حول الحجاج). وتعد ثاني أكثر مشكلة تراجع العيادات التجميلية حول العالم، ويكثر شيوعها في بعض المجتمعات كالشرق الأوسط والأدنى وبقية المجتمعات العربية، وتميل للحدوث بكثرة لدى أصحاب البشرة السمراء أو السوداء. كما يزيد انتشارها لدى النساء خاصة.
تعرف الهالات السوداء بأنها بقع متصبغة متجانسة الألوان دائرية الشكل ثنائية الجانب تتموضع في منطقة حول العين، وتشكل مشكلة تجميلية أكثر منها طبية لأنها تعطي للوجه شكلاً متعباً أو حزيناً أو فاقداً للنضارة. كما تعد تحدياً للطبيب نظراً لصعوبة وطول فترة علاجها أو حتى مقاومتها للعلاج.
تظهر الهالات السوداء بعدة أشكال فهي إما أن تكون على شكل تصبغات متركزة في الجلد أو زيادة في الشعيرات الدموية أو بشكل ظل تحت العين، أو على شكل ترهل وانتفاخ في جلد الجفن السفلي.
قبل البدء بالحديث عن العلاجات الطبية لا بد من المرور بشكل سريع على أسبابها ويجب التأكيد على أنها مشكلة متعددة العوامل وهنا تكمن صعوبة اختيار العلاج المناسب. ومن أهم الأسباب العامل الوراثي الذي يترجم بزيادة الميلانين في منطقة حول العين.
هناك العامل العائلي والبيئي وهذا ما نعرفه من انتشار المشكلة لدى أكثر من فرد من أفراد العائلة الواحدة .. إضافة للعامل الوعائي الذي يجعل من وضوح الأوعية ورقــَّة الجلد في هذه المنطقة عاملاً إضافياً. ولابد من ذكر دور العوامل الخارجية كتأثيرات أشعة الشمس.
بدأ استخدام حقن الدهون الذاتية حول العين منذ عدة سنوات في علاج الهالات السوداء وضمور ما حول العين حيث يتم استخراج الدهون من الشخص نفسه وعادة ما يتم أخذها من منطقة الفخذ أو البطن أو الزاوية الداخلية للركبة، ونقوم بتحضيرها بطريقة معينة وحقنها في منطقة حول العين.
نذكر سريعا أكثر الأسئلة التي يسألها الراغبون بالخضوع لهذا الإجراء:
س/ كيف تتم عملية حقن الدهون الذاتية حول العين ؟
ج: يتم أخذ الدهون تحت التخدير الموضعي أو الكلي من المنطقة المتبرعة ثم نقوم بتجهيزها وحقنها تحت العين في نفس الجلسة.
س/ كم مرة نحتاج لإعادة إجراء حقن الدهون الذاتية حول العين ؟
ج: فعلياً نحن نقوم به لمرة واحدة حيث نحقن الكمية المناسبة لتصحيح فقد الحجم في المنطقة ، وقد نحتاج لإجراء جلسة ثانية في بعض الأحيان.
س/ ما هي الأشياء التي يصححها حقن الدهون ؟
ج: يقوم بتعويض فقد الحجم في المنطقة ويحسن التصبغات الجلدية والتجاعيد ويعطي منظراً أكثر حيوية ونضارة وشباباً.
س/ وماذا نتوقع بعد الحقن ؟
ج: نتوقع حدوث تورم مدة يومين إلى خمسة أيام.وقد تحصل بعض الكدمات والتي تستغرق بين أسبوع حتى 10 أيام للزوال إن حدثت.
س/ كيف يتم حقن الدهون الذاتية حول العين ؟
ج: نقوم بحقن الدهون عميقاً باستخدام كانيولا وهي اداة مخصصة لهذا النوع من الحقن.
حقن الدهون الذاتية في الثدي
الكثير من النساء يتخوفن من حشوات السائل الملحي وحشوات السيليكون لتكبير الثدي لأسباب عديدة منها المخاوف من إمكانية الحاجة لاستبدال الحشوات بعد عدة سنوات خاصة حشوات السائل الملحي ، أو ما قد يرافق الحشوات من مشاكل طبية منها تعرضها للالتهاب أو تحركها من مكانها أو عدم ملاءمتها للجسم، كما أن بعض السيدات ينزعجن من أثر الندبة الجراحية اللازمة لإدخال الحشوة لذلك تفضل بعض السيدات اللجوء لحقن المواد المالئة الصناعية مثل الماكرولين والفاريوديرم ومشكلتها أنها غالية الثمن ولا تستمر أكثر من سنتين، أما حقن المواد الطبيعية وهي الدهون الذاتية في الثدي لها ميزات كثيرة.
مميزات تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية
تؤخذ من نفس الجسم أي أنها خلايا طبيعية ذاتية لذلك فنادراً أن تتعرض للالتهاب بعكس المواد الصناعية ، كما أنها تكبر مع زيادة الوزن وتنقص مع الحمية ، كذلك الإحساس بها طبيعي لأنها خلايا دهنية وليست مواد صناعية.
لا حاجة للشق الجراحي لحقنها ويمكن إدخالها عبر قطرة عادية لذلك فهي لا تترك أثراً.
رخيصة الثمن إذا ما قورنت بالمواد الصناعية أو حشوات الثدي.
آمنة جدا.
يمكن التحكم بزيادة الحجم لتعبئة مناطق معينة من الثدي حسب الحاجة ورغبة المريضة.
يمكن تكرار عملية تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية على عدة جلسات حتى يتم الحصول على الحجم المطلوب تماما مثل حقن الدهون لتكبير المؤخرة أو حقن الوجه.
يقوم البشر بتجريب أى شيء سعياً وراء الجمال الحقيقي حيث يقوم بإجراء عمليات للذقن وزرع رموش وتشكيل غمازات اصطناعية بل وحتى حقن البوتوكس والتى من شأنها تجميل أوجة الاشخاص الذين لا يُبدن أية مشاعر والذى يعرف باسم (بوكرتوكس). ولكن ماذا عن حقن ثانى أكسيد الكربون اسفل الجلد للتخلص من الدهون؟
ثمة دراسة حديثة حيث بدأت مجموعة من جراحى التجميل باستكشاف فيما أذا كان العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون ذلك العلاج التجميلى المشهور خارج الولايات المتحدة لعلاج علامات التمدد والدهون المتراكمة تحت الجلد والندوب انه لفعال حقاً. فهل ذلك كان استنتاجهم؟أم هو بعض منه.
يقول الدكتورمراد علام الباحث فى هذة الدراسة ونائب رئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية فينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن " لقد فوجئنا لكونه فعال نوعاً ما في شفط الدهون لكننا لم نلحظ التغيرات الجذرية التى يذهرها ثلة من الباحثين الآخرين. حيث اننا لم نلاحظ أثر العلاج الدائم "
وتقتبس العديد من العيادات فى الولايات المتحدة والتى تقدم العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون بعض العبارات مثل " تظهر الدراسات" فاعلية العلاج ، ولكن حتى الأسبوع الماضى لم يكن هناك أية محاولات إكلينيكية عشوائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولاختبار العلاج باستخدام ثانى أكسي الكربون كوسيلة تتطلب تدخلا جراحياً للحد من دهون البطن؛ قام فريق علام بحقن لتر من ثانى أكسيد الكربون فى جانب أحد بطون المشاركين وقد لاحظو أختلافاً جزرى من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية بعد خمس جلاسات علاجية أسبوعية . ولكن ليس ثمة أختلافاً يُلحظ بعد ستة أشهر.
ويقول "من أجل تقليص حجم الدهون ، من الواضح أننا نريد استمرار هذة العملية فنحن لا نريد أن يكون ذلك على المدى القصير الذى لايمكن ملاحظته إلا بعد العلاج مباشرة"
كما أنه لم يتم التحقق بعد من العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون ، ولكن هنالك ثلة من الأطباء يؤكدون عليه بشدة. إذن كيف يتسنى إليك معرفة عما إذا كان ثانى أكسيد الكربون مناسباً لك ؟
حقن ثاني أكسيد الكربون
تاريخ العلاج بثاني أكسيد الكربون
التاريخ الغني بالكربون :
على ما يبدو أن العلاج باستخدام ثانى أكسيدالكربون لشفط الدهون قد يتطور مستقبليا بعض الشيء ولكن على أية حال فإنة لم يعد شىء جديداً. حيث تم اكتشاف العلاج لأول مرة في أبان عام 1932 م فى مقاطعة رويات بفرنسا وهى بلدة صغيرة تشتهر بالينابيع الحرارية القديمة .
إذ بدا أن الغمر في الأحواض الغنية بالكربون يساعد في شفاء الجروح وتحسين أمراض الدورة الدموية مثل متلازمة رينو. وبحلو خمسينيات القرن العشرين بدأ الأطباء الفرنسيون باستخدام حقن ثانى أكسيد الكربون لعلاج الدهون المتراكمة تحت الجلد.
ولما كانت الدكتورة ليزا زيديناك كبيرة الجراحين ومؤسسة مركز بريسيشن إسثتكس بمدينة نيويورك وإحدى أوائل الأطباء الذين قاموا بإدخال العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون إلى الولايات االمتحدة على غرار ما شهدت له من شعبية فى البرازيل حيث قالت مازحة أن "انتشار عيادات العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون في البرازيل كانتشار مقاهى ستاربكس فى الولايات المتحدة". حيث تقوم عيادتها باستخدامه لعلاج الهالات تحت العين وشد الجلد ولمعالجة علامات التمدد (والتى تُعد الأكثر شعبية).
وتقول ايضاً:" هناك أشخاص ينتظرون دورهم على الدوام .إذ اننا نقوم بعلاج ما لايقل عن ثلاثة أو أربعة مرضى على مدار اليوم بشكل ثابت حيث أن العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون يعد أكثر أماناً عن غيره فى الوقت الراهن لشفط الدهون".
تستخدم الدكتورة زيديناك العلاج ما يزيد عن 12 عاماً وتقول بأنها لم تلاحظ بعد أى أثار سلبية وحتى الدكتور علام الذى قام بحقن ليتر كامل من ثاني أكسيد الكربون فى بطون المرضى بهدف شفط الدهون- يقول بأن الإجراء يبدو أمناً باستثناء بعض المخاطر.
كما يعد الإجراء مغريا جداً لكل من الأطباء والمرضى على حد سواء ، فهو غير سام ويتطلب تدخلاً جراحياً طفيف مقارنةً بالعمليات الأخرى مثل شفط الدهون، وهو رخيص نسبياً حيث يتراوح عادة بين 75 و 150 دولاراً للجلسة الواحدة. كما يستخدم ثانى أكسيد الكربون بشكل آمن بالأصل في بعض العمليات مثل الجراجة بالمنظار لإبقاء البطن منتفخاً والتى تتطلب تدخلا جراحياً قليلاً وتتم بمساعدة كاميرا صغيرة.
لكن العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون يتطلب التزاماً طويل الأمد .إذ تُوصي زيديناك بإجراء من 6 إلى 12 جلسة علاج تتبعها عمليات للمتابعة كل 6 أشهر.
ويقول الدكتور ساتشين شرايارانى أحد جراحى التجميل بولاية نيويورك وعوض الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل " هو علاج للحصول على تحسينات متوسطة تقريبا" كما أضاف قائلاً " نحصل على تحسن مؤقت فى أحسن الأحوال لهؤلاء المرضى كما أننا نعلم أن التأثيرات طويلة الأمد لحقن الكثير من ثانى أكسيد الكربون فى الجلد بإستمرار لعلاج بعض ما يمكن علاجه ولكن لن أقوم يإخبار المريض بذلك.
للعناية بالبشرة
إلى ماذا تشير الأدلة ؟
تعد أحد مشاكل العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون لشفط الدهون هى كيفية الترويج له ، إذ تروج العديد من مواقع الأنترنت له باعتباره معتمداً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولكنه ليس كذلك . ويشير آخرون إلى عدد كبير من الأدلة العلمية التى يفترض أنها أثبتت صحة العلاج ولكن عند الإطلاع على التفاصيل تجد أن معظم الدراسات غير مقنعة.
وتظهر التجارب كالتى أجراها الدكتور علام بأن العلاج يتلف الخلايا الدهنية بالفعل ، لكنه لا يعرف آلية ذلك ، وتقول الدكتورة زيديناك بأن ذلك واضح فعندما يتم حقن ثانى أكسيد الكربون فى الجلد فإن قوة القطع للغاز تتلف الخلايا الدهنية ويتم خداع الجسم ليعتقد بأنه مصاب مما يحفز تشكل الكولاجين (البروتين الموجود فى طبقات الجلد) وبالتالى تصبح البشرة صحية وتبدو بسن أصغر.
إلا أن الدكتور علام غير متيقن من ذلك ويقول " لكل شخص وجة نظرة الخاصة وأود أن أقول بأن آلية عملة غير مفهومة بشكل جيد . وإذا جاء أحدهم إلى عيادتى في الوقت الراهن وسألنى عن أكثر الوسائل فاعلية في تقليص حجم الدهون والتى لا تتطلب التدخل الجراحى فلن يكون جوابى العلاج باستخدام ثانى أكسيد الكربون".
Carbon dioxide injections might seem better than liposuction-but there's a catch
Humans will try just about anything in pursuit of “true” beauty. Chin jobs, eyelash transplants, artificial dimples, even “Pokertox” (Botox injections tailored to enhance one’s poker face. Seriously, it’s a thing). What about injecting carbon dioxide into your skin?
In a recent study, a group of plastic surgeons set out to see if carboxytherapy—a cosmetic treatment popular outside the U.S. for treating stretch marks, cellulite, and scars—actually works. Their conclusion? Well, sort of.
“We were pleasantly surprised it does seem to do something,” says Murad Alam, study author and vice chair of dermatology at Northwestern University Feinberg School of Medicine. “But we didn’t see the really large changes that some other investigators are reporting. We didn’t see persistence.”
Many U.S.-based clinics that offer carboxytherapy quote some version of “studies show” that the treatment works, but until last week, no randomized, clinical trials had ever actually been done in the U.S. Testing carboxytherapy as a less invasive way to reduce belly fat, Alam’s team injected a liter of carbon dioxide into one side of participants’ abdomens. They saw a noticeable difference through an ultrasound after five weekly treatments. But six months later, they could no longer see a difference.
“Obviously for fat reduction we want it to last, we don’t want it to be something short-term only seen right after the treatments,” he says.
Carboxytherapy is yet to be scientifically verified, but some clinicians swear by it. So how do you know if CO2 is right for you?
A carbon-rich history
It sounds kind of futuristic, but carboxytherapy is by no means new. The treatment was first discovered in 1932 in Royat, France, a small town famous for its ancient thermal springs. Soaking in carbon-rich pools seemed to help heal wounds and improve circulatory diseases like Raynaud’s syndrome. By the ‘50s, French doctors began using carbon dioxide injections to treat cellulite.
Lisa Zdinak, chief surgeon and founder of Precision Aesthetics in New York City, was one of the first doctors to bring carboxytherapy to the U.S. after she saw how popular it was in Brazil (“Carboxy clinics there are akin to Starbucks here,” she jokes). Her clinic uses it to treat under-eye circles, make skin tighter, and her most popular request: stretch marks.
“There’s always a line at the gas-pump,” she says. “We treat at least three to four patients per day on a steady basis. Carboxytherapy is safer than any treatment being performed nowadays.”
Pros and carbon cons
Zdinak has been using carboxytherapy for more than 12 years, and says she’s yet to see an adverse effect. Even Alam, who injected a whole liter of gas into patients’ bellies, says minus some discomfort, the procedure seems safe.
And it holds a lot of appeal for both doctors and patients. It’s non-toxic, less invasive compared to something like liposuction, and is relatively inexpensive (well, depending on your definition of inexpensive), usually ranging from $75 to $150 per treatment. Carbon dioxide is already safely used in procedures like laparoscopic surgery—a minimally invasive surgery performed with the help of a tiny camera—to keep the abdomen inflated.
But carboxytherapy isn’t a short-term commitment. Zdinak recommends 6 to 12 treatments, followed by touch-ups every 6 months. Sachin Shridharani, a New York-based plastic surgeon and member of the American Society for Aesthetic Plastic Surgery, says “it’s a lot of treatment for mild improvement.”
“We’re getting temporary improvement at best in these patients. We also don’t know the long-term effects of putting that much carbon dioxide constantly in your skin,” says Shridharani. “It has potential, but it’s not something I’d sign my patients up for.”
?What does the evidence say
A big issue with carboxytherapy is how it’s advertised. Many websites tout it as FDA-approved, but it’s not. Others point to scads of scientific evidence supposedly validating the treatment, but if you read the fine print, most studies are inconclusive.
Experiments like Alam’s show carboxytherapy does damage fat cells, but he has no idea how. Zdinak says it’s obvious: when carbon dioxide is injected into the skin, the shear force of the gas destroys the fat cells. The body is “tricked” into thinking it’s injured, which prompts new collagen (a protein found in skin) to form, resulting in healthy, younger looking skin.
Alam isn’t so sure.
“Everyone has a theory. I would say the answer is, it’s poorly understood how this works,” he says. “If someone came into my clinic right now and said, ‘what’s the most effective means of non-invasive fat reduction?’ I would not say carboxytherapy.”
منذ بدايات القرن التاسع عشر تم اكتشاف عمليات حقن الدهون الذاتية في الوجه وحينها أصبحت أحد أكثر عمليات التجميل شعبية وانتشاراً لما لها إيجابيات تتفوق فيها على حقن الفيلر حيث يتم بهذه العملية إصلاح العيوب والتشوهات في الوجه>
وخلال السنوات الأخيرة انتشرت هذه العمليات بنسبة كبيرة ومتسارعة في عالم التجميل لتصبح عملية تجميل الوجه رقم واحد على مستوى العالم ضمن عمليات التجميل، تليها عمليات تكبير الثدي، ثم عمليات تجميل الأنف.
وتعد عمليات تجميل الوجه بما فيها حقن الدهون الذاتية في الوجه من أنجح العمليات التجميلية لسهولة إجرائها وندرة المضاعفات المصاحبة لها وفي هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على عمليات حقن الدهون الذاتية.
بداية يطلق على مثل هذه العمليات لفظ “حقن الدهون الذاتية”، حيث يرجع هذا الاسم لأنه يتم استخلاص الدهون من جسم الإنسان وإعادة حقنها وتوزيعها تجميلياً في مناطق أخرى في جسمه، ولا يمكن إجراء عملية نقل دهون من فرد لآخر بأي حال من الأحوال.
وتختلف نسبة الدهون في جسم الإنسان من شخص لآخر وتعتبر نسبة الدهون في الجسم مقياسا لمستوى البدانة، تزيد نسبة الدهون في جسم المرأة عنها في جسم الرجل وذلك بسبب متطلبات الحمل وبسبب الوظائف الهرمونية الأخرى، وتقدر نسبة الدهون الأساسية في الرجال بـ 3% – 5%، وفي النساء بـ 10% – 16% والتي تتأثر بعدها الصحة النفسية والجسدية إذا قلت عن ذلك.
ويتنافس الرياضيون بشكل مثالي عند مستويات 6-13% للرجال و 14-20% للنساء، ويتم قياس ذلك بجهاز يعتمد في عمله على “تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية” لإعطاء نسبة تقريبية لحجم الدهون في الجسم.
كيفية إجراء عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
من الممكن والمتاح استخلاص الدهون من أي منطقة من جسم الإنسان، ويعتمد ذلك في الأساس على رغبة الشخص الذي ستجرى له الجراحة وذلك بالتشاور مع طبيب جراحة التجميل، ومن أشهر تلك الأماكن: مناطق السمنة الموضعية في البطن والأجناب والأرداف والفخذين والذراعين والظهر والصدر وغيرها.
ويعتمد أيضا مكان حقن الدهون على رغبة المريض بالدرجة الأولى، ومن أشهر تلك الأماكن: الوجه والثدي والأرداف وغيرها.
مميزات نقل وحقن الدهون الذاتية
من أكبر مميزات عملية حقن الدهون أنه يتم إعادة توزيع دهون الجسم من منظور جمالي، حيث يتم شفط واستخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم الدهون، ومن ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نحافة وضمور ولزيادة حجم المناطق التي يتم نقل وحقن الدهون فيها.
يتم ذلك في جراحة واحدة فبعد استخراج الدهون يتم تصفيتها وترسيبها بطريقة معقمة بالكامل ومن ثم قد يضاف إليها بعض المواد التي تزيد من حيوية الدهون مثل “بلازما غنية بالصفائح الدموية”، ثم يتم حقنها في المناطق المطلوبة
من أكثر ممميزات نقل وحقن الدهون الذاتية في الجسم، بما في ذلك حقن الدهون الذاتية في الوجه،
1- سهولة الحصول على الدهون الذاتية وذلك باستخدام أنابيب رفيعة تدخل الجسم عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز النصف سنتيمتر بحيث يمكن التخلص من الدهون الزائدة في المناطق غير المرغوبة ليتم تحضير الدهون وحقنها في المناطق المراد تعبئتها.
2- رخص الثمن بالمقارنة مع تكلفة المواد المالئة الجاهزة “الفيلر” الباهظة الثمن.
3- إمكانية الحصول على أحجام كبيرة من الدهون الذاتية لملء مناطق كبيرة مثل الثدي والأرداف.
4- الدهون الذاتية عبارة عن خلايا دهنية حية تؤخذ من نفس الجسم، لذلك لا يحدث رفض مناعي لها ونسبة حدوث التهاب فيها أقل بكثير من الفيلر الجاهز.
5- الدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت –إلا بنسبة معينة-، كما إنها ديناميكية فهي تكبر في الحجم من زيادة الوزن وتصغر في حالة التنحيف والحمية.
6- يمكن تخزين وتجميد الدهون الذاتية وإعادة حقنها في وقت لاحق خلال مدة 3 أشهر من وقت شفطها.
7- الدهون الذاتية طرية الملمس ولها قوام مشابه تماما لأنسجة الجسم الطبيعية، في حين أن المواد المالئة ليس لها نفس القوام تماما.
حقن الدهون الذاتية في الوجه
تستخدم تقنية حقن الدهون في الوجه في علاج العديد من مشكلات البشرة، وقد ثبت نجاحها في علاج التجاعيد حول الأنف وأعلى وأسفل الفم وفي الجبهة وحول العينين، وكذلك في علاج ندبات حب الشباب وندبات جروح الوجه ولعلاج ضمور دهون الخدين ولتعويض نحافته.
قبل وبعد عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
يجب قبل إجراء عملية حقن الدهون في الوجه عمل التحاليل الطبية اللازمة والتأكد من أن المريض لا يعاني من أية مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب أو سيولة في الدم أو خلافه.
نوع التخدير قبل عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
يفضل البنج الكلى في معظم حالات حقن الدهون الذاتية في الوجه ولكن يمكن أيضاً استخدام البنج الموضعي وذلك في حالات شفط وحقن كميات بسيطة من الدهون.
خطوات عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
بعد التخدير يتم حقن المنطقة التي سيتم شفط الدهون منها بمحلول ملحي مضاف إليه مخدر موضعي ليقلل الألم بعد العملية وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية –الأدرينالين- ويتم كل ذلك بنسب معينة حسب كل منطقة. ثم يتم من خلال فتحة صغيرة أقل من ½ سم شفط الدهون اللازمة ثم تتم معالجة الدهون وتصفيتها وترسيبها بطرق عديدة ومن ثم إعادة حقنها في المكان المراد إعادة تشكيله بواسطة سرنجة معينة مخصصة لذلك.
غالباً ما يتم حقن كميات أكبر من المطلوبة حيث أثبتت الدراسات أن ما نسبته 50% من الدهون التي يتم حقنها تمتص من الجسم وتذوب خلال شهر وحتى 3 أشهر من تاريخ الجراحة.
زمن عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
تستغرق العملية ما بين نصف إلى ساعة ونصف حسب كمية الدهون التي سيتم حقنها وقد تزيد عن ذلك قليلا.
ما بعد عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
لا يتم وضع أية غيارات أو أربطة بعد العملية، وينصح بعمل كمادات من الثلج لمدة 7 أيام ثم كمادات من الماء الدافئ بعد ذلك لتقليل فرصة حدوث التورمات.
بعد العملية يخرج المريض من المستشفى في نفس يوم العملية ويبدأ المريض في ممارسة حياته الطبيعية بالتدريج خلال 2- 3 أيام.
المضاعفات المحتملة لعملية حقن الدهون الذاتية في الوجه
الآلام بعد عملية حقن الدهون في الوجه تكون محتملة ويمكن تناول بعض المسكنات. كما أنه قد يوجد إحساس بالتنميل بالجلد قد يستمر لبعض الوقت وقد تحدث تورم وزرقان بالجلد ولا يدوم في أغلب الأحيان أكثر من 7 – 10 أيام.