متى يتم اللجوء إلى تقويم الأسنان
تقويم الأسنان للتجميل
تقويم الأسنان هي تقنية جديدة تم استحداثها في مجال طب الأسنان التجميلي لمعالجة اعوجاج وعيوب إطباق الأسنانأو لعلاقات الفك غير المتناسقة ولأن الابتسامة الجميلة أحد أهم عناصر الجاذبية والكاريزما؛ كونها مفتاحاً أساسياً لكسب الود ونشر المحبة والطمأنينة، ومالها من دور في تقبل الأشخاص الآخرين لك ولأفكارك لذلك سنقدم لكم في هذا المقال ما يجب معرفته عن تقويم الأسنان وأنواعه وكيف يعمل.
إذا كنت تعاني من مشاكل اعوجاج الأسنان أو عدم انتظامها أو تشوهات بالفكين، فإنه لحسن الحظ يمكنك التخلص من معظم تلك المشاكل باللجوء إلى تقويم الأسنان.
يظن البعض أن استخدام تقويم الاسنان مقتصر على الأطفال، لكن في الحقيقة يمكنك استعمال تقويم الأسنان في جميع الأعمار والحصول على النتائج المرغوبة.
بجانب الحصول على المظهر الجذاب، تتعدد أسباب استخدام تقويم الاسنان، ومن أهمها المساعدة على قضم ومضغ الطعام بصورة أفضل وأسهل، وحتى الحديث بشكل أوضح. كما أن الأسنان المصطفة اصطفافاً سليماً؛ يسهل تنظيفها والتخلص من بقايا الطعام مما يقيك من خطر التعرض لتسوس الأسنان ومشاكل اللثة ورائحة الفم الكريهة.
ومع تطور طب الأسنان في الفترات الأخيرة، ظهرت العديد من الأنواع الجديدة من تقويم الاسنان، تغلبت على مشاكل المظهر غير المحبب أو التعرض للكسر أو صعوبة التنظيف.
كيف يعمل تقويم الأسنان ؟
تقوم فكرة تقويم الأسنان على استغلال قدرة الجسد الطبيعية على إعادة تنظيم وتجديد أنسجته وخلاياه. يوفر التقويم قدراً بسيطاً من الضغط المستمر على الأسنان طوال فترة العلاج، فيستحث العظام والأسنان على التحرك إلى مواقع أفضل، أقرب للشكل الطبيعي.
الوقت المناسب للجوء إلى تقويم الأسنان
يقدم استعمال تقويم الأسنان في الصغر نتائجاً أسرع؛ وذلك لأن الجسم في تلك الفترة لا يزال في مرحلة النمو، ومازالت الخلايا في تجدد مستمر. إلا أنه بالرغم من ذلك، يجب علينا أن ندرك أن الأسنان السليمة يمكن تحريكها وإعادة هيكلتها في أي عمر، وأنه “لم يفتك القطار” بعد! كل ما هنالك أن النتائج قد تتأخر قليلاً، وتختلف مدة العلاج باختلاف كل حالة ومدى تعقيدها.
تجدر الإشارة هنا إلى أهمية مراجعة طبيب الأسنان منذ الصغر، وذلك لإجراء الفحوصات الدورية التي من شأنها أن تظهر أي مشاكل متعلقة بشكل الأسنان في عمر مبكر، ليسهل حل الحالات المعقدة مثل مشاكل القضم أو ازدحام الأسنان لصغر حجم الفك أو عدم تطابق الفكين أو البروز الزائد للأسنان الأمامية والذي قد يتسبب في العديد من المشاكل النفسية للطفل. كما أن اكتشاف تلك المشاكل في الأعمار الصغيرة، يتيح للطبيب اختيارات علاجية أوسع (كاستخدام بعض الأجهزة الخاصة)، والتي من شأنها التعزيز من جودة النتائج وتقليل مدة العلاج.
ثلاث عادات سيئة تؤثر على مظهر الأسنان
من السهل أن تنشأ بعض العادات السيئة عند الأطفال، لكن ينبغي أخذ الحذر عندما تكون هذه العادات سبباً لمشاكل حقيقية في مظهر وصحة الأسنان مما يؤثر على ثقة الطفل بنفسه وشعوره بأنه دون زملائه. ومن هذه العادات:
مص الإصبع: تكون هذه العادة طبيعية عند الأطفال وتختفي على الأغلب بين عمر 2 – 4 سنوات. لكن في حال استمرارها لأكثر من ذلك، فإن الضغط الناتج من الإصبع على الأسنان الأمامية والفك العلوي قد يؤدي بالنهاية إلى تحرك الأسنان ودفعها للأمام، وقد ينشأ عن ذلك تشوهات في عظام الفك؛ الأمر الذي قد يصل إلى إعاقة القدرة على الحديث.
دفع الأسنان باستخدام اللسان: تتشابه عواقب هذه العادة مع عادة مص الإصبع. حيث أن الضغط الناتج من اللسان يتسبب في ظهور تلك التشوهات.
التنفس عن طريق الفم: بقاء الفم مفتوحاً هو نمط غير صحي للتنفس يمر فيه الهواء مباشرة إلى الرئة. تربط الدراسات بين هذه العادة وحدوث بعض التغيرات في الوظائف العضلية للسان والوجه؛ والذي قد يؤثر سلباً على النمو الطبيعي للفكين.
قد يكون من الصعب ملاحظة مثل هذه العادات في بعض الأحيان، ولذلك ينبغي أن نولي اهتماماً أكثر لمثل هذه الأمور خاصة عند أطفالنا. ويؤكد ذلك على ضرورة الفحص الدوري للأسنان عند المختصين، لسهولة حل تلك المشاكل في سن مبكرة.
أنواع تقويم الأسنان
عند حضورك إلى طبيب الأسنان لتحديد نوع تقويم الاسنان الأنسب لحالتك، يوصي الطبيب بإجراء بعض الأشعات مثل الأشعة السيفالومترية أو الأشعة السينية أو الأشعة البانورامية. كما قد يلجأ الطبيب إلى عمل مجسم للأسنان في بعض الأحيان. حيث يساعد ذلك على إيضاح المشكلة وتشخيصها بدقة، واختيار خطة العلاج الأنسب.
شهد مجال طب الأسنان في الفترة الأخيرة ثورة تقنية هائلة. ولم يعد ذلك التقويم المعدني هو الخيار الوحيد المتوفر، بل ظهرت العديد من الخيارات الأخرى التي لا تؤثر على المظهر الخارجي بشكل ملحوظ.
في البداية يجب أن نفرق بين نوعي التقويم الرئيسيين: تقويم الأسنان الثابت وتقويم الاسنان المتحرك. فالتقويم الثابت يتكون من حاصرات تتصل بالأسنان عبر سلك معدني أو نوع مخصص من الأسمنت. ولا ينزع هذا النوع حتى تنتهي فترة العلاج.
والنوع الثاني وهو تقويم الاسنان المتحرك، ومن الاسم، يتضح أنه يمكنك إزالة هذا التقويم عند الحاجة. وينصح بارتدائه لمدة 22 ساعة باليوم للوصول إلى النتائج بشكل أسرع. ويستخدم هذا النوع غالباً في معالجة مشاكل الأسنان الخفيفة إلى المتوسطة، بينما يستخدم تقويم الاسنان الثابت لمعالجة الحالات الأكثر تعقيداً.
8 أشياء يجب معرفتها عن تقويم الأسنان.
1- يأخذ وقت العلاج بتقويم الأسنان من 6 إلى 24 شهرا
تكون عظام أسنان البالغين أكثر صعوبة ويكون العلاج أبطأ فيأخذ من ستة إلى ثمانية أشهر ليتم تحريك سنة خرجت عن الترتيب الطبيعى للأسنان أو لتقريب سنتين من بعضهما.
وفى الحالات الأكثر تعقيدا إذا كانت هناك فجوة كبيرة فى الفكين العلوى والسفلى ففى هذه الحالة يمكن من عام إلى عامين وتختلف المدة من شخص لآخر، وهذا يتوقف على معدل دوران العظام.
2- تتم متابعة تقويم الأسنان كل شهرين
فى أغلب الحالات تتم متابعة التقويم كل شهرين.
3- صعوبة فى تناول الطعام
لصعوبة خلع تقويم الأسنان فمن الصعب قضم تفاحة أو سندويتش أو مضغ العلقة، والأفضل تجنب تناول الحلويات والأطعمة اللزجة.
4- الاهتمام بنظافة الأسنان
يكون الاهتمام بنظافة الأسنان وهى فى التقويم أعلى من الأسنان الطبيعية، فيجب تنظيفها 3 مرات يوميا، والتأكد من إزالة بقايا الطعام التى قد تدخل بين حلقات التقويم، والتى قد تسبب تسوس الأسنان ونزيف اللثة.
5- تقويم الأسنان للبالغين هو أقل ألما
بالرغم من بطء تحريك الأسنان عند البالغين إلا أن الشعور بالألم أثناء تحريك الأسنان أقل بكثير من الأطفال.
6- النتيجة دائمة ولكن ليس ثابتة
فى معظم الحالات تكون النتيجة دائمة ولكن تحتاج إلى تثبيت لفترة طويلة، فيتم وضع مثبت للأسنان لفترة كبيرة بعد إزالة التقويم، للحفاظ على ترتيبها الجديد.
7- التأكد من عدم وجود حساسية من الحديد
يعانى بعض الناس من حساسية المعادن، فيجب قبل وضع تقويم الأسنان التأكد من أنك لا تعانى من هذا من النوع من الحساسية حتى لا تتعرض لأى مضاعفات.
8- تقويم الأسنان الشفاف ليس الأفضل على الإطلاق
يرغب البالغون دائماً فى أن يحصلوا على تقويم شفاف ولكنه ليس مناسباً فى جميع الحالات، ففى الحالات الصعبة لا يعالجها التقويم الشفاف.