عملية تجميل الركبة لكل جزء في جسم الإنسان جماله الخاص
ولا يمكن استثناء أي منطقة من الجسم بحجة أنها لا تؤثر على الجمال بشكل عام
ومن تلك الأجزاء الهامة التي لا يجب إغفال جمالها على الإطلاق، الركبة.
فبالرغم من أن الركبة لا تمثل جمالًا في حد ذاتها
إلا أنها من أهم الأجزاء التي تؤثر في جمال الساقين، ومن ثم جمال الجسم كله.
توجد عدة عمليات لتجميل الركبة، تختلف في أسباب إجرائها، ونتائجها وطريقة إجرائها
فمنها الإجراءات البسيطة غير الجراحية، ومنها العمليات الجراحية
ويحدد طبيب التجميل العملية المناسبة لكل شخص طبقًا للمشكلة التي يعاني منها، والنتيجة التي يريد الحصول عليها.
فما هي عمليات تجميل الركبة ؟ وما هي تقنياتها؟ وكم تُكلف؟
ومن هم المرشحين المحتملين لإجراء عملية تجميل الركبة ؟
وأين توجد أفضل الأماكن لإجرائها؟ وما هي الصفات الواجب توافرها في طبيب التجميل الذي سيجري العملية؟
عملية تجميل الركبة
ما هي عمليات تجميل الركبة
عمليات تجميل الركبة هي عمليات مختلفة في الأسباب وطريقة الإجراء والنتائج،
والغرض الأساسي من هذه العمليات هو الحصول على مظهر جميل للركبة دون دهون زائدة أو لون داكن أو تجاعيد.
تنقسم أنواع عمليات تجميل الركبة من حيث الأغراض إلى:
الركبة مثل كثير من مناطق الجسم، يمكن أن تتراكم بها الدهون،
وخاصة لمن لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، أو من لديهم مشاكل في مفصل الركبة، ولا يستطيعون تحريكها بشكل جيد.
عملية شفط دهون الركبة مثل عملية شفط الدهون من أجزاء الجسم الأخرى،
أي أنها تخضع لنفس التقنيات، ولكن الفارق الجوهري والأساسي
هو مدى حساسية عضو مثل الركبة لاحتوائه على مفاصل وأربطة يمكن أن تتأذى في حالة حدوث خطأ أثناء العملية.
هناك عدد من التقنيات المستخدمة في عملية شفط دهون الركبة، منها التقنية الجراحية، وتقنية الليزر، والموجات فوق الصوتية.
في كل التقنيات يتم عمل عدة فتحات صغيرة في منطقة الركبة من الخلف،
ثم إدخال أنبوب معدني صغير يسمى كانيولا وأنبوب صغير لشفط الدهون من هذه المنطقة.
في حالة استخدام تقنية الليزر أو الموجات فوق الصوتية،
تعمل الأشعة أو الموجات على تفتيت الدهون لتصير في صورة سائلة مما يسهل عملية الشفط.
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي، استنادا إلى ما يفضله الشخص نفسه بالاتفاق مع الطبيب المعالج.